لغز تماثيل نابليون الستة

تم الإبلاغ عن أول قضية قبل أربعة أيام. والتي كانت في متجر (مورس هادسون), ذاك المتجر المتخصص في بيع الصور والتماثيل في شارع كنينغتون. كان المساعد قد غادر وترك باب المتجر الأمامي للحظة، وعندما سمع صوت تحطم، ركض بسرعة إلى الداخل ليجد تمثالًا نصفيًا من الجص لـ (نابليون)، كان موضوعًا مع عدة أعمال فنية أخرى على الطاولة، ملقى ومحطمًا إلى قطع. ركض إلى الخارج في الشارع، ولكن، على الرغم من أن عدة مارة أكدوا أنهم لاحظوا رجلًا يركض خارج المتجر، لم يتمكن من رؤية أي شخص أو العثور على أي وسيلة لتحديد هوية ذاك المجرم. في الواقع لقد بدت هذه الحادثة وكأنها من تلك الأفعال الحمقاء التي تحدث بين الحين والآخر، وتم الإبلاغ عنها إلى الشرطي المناوب على أنها كذلك. لم يكن تمثال الجص يساوي أكثر من بضعة شلنات، وكان الأمر برمته يبدو تافهًا جدًا لدرجة أنه لم يستحق أي تحقيق خاص. لكن القضية الثانية كانت أكثر جدية بكثير من الأولى، بل وأكثر غرابة. والتي وقعت ليلة أمس.