لماذا سيكون القرن 21 قرنا أوروبيا
مارك ليونارد
مخطئون الذين يعتقدون أن أوروبا ضعيفة وغير فاعلة, فقد قلب مارك ليونارد، الذي هو واحد من أكبر المفكرين في بريطانيا القناعة رأساً على عقب، وجادل بأن أوروبا تعيد صياغة العالم على صورتها. تبدو أوروبا ميتة إذا ما نظر إليها بعيون أمريكية، لكن بالمقابل -كما يرى المؤلف- فإن أمريكا باعها محدود وقاصر؛ وبوسع أمريكا أن ترشو وتُخوف لا بل أن تفرض إرادتها على أي بقعة في العالم، لكن ما إن تدير ظهرها للذين استخدمت معهم هذه الوسائل حتى تتضاءل قوتها وتأفل. أما أوروبا فإنها على عكس أمريكا باعها طويل وقوي وقيمها تنتشر من ألبانيا في القارة الأوروبية حتى زامبيا في إفريقيا، وتجذب أوروبا دولاً أخرى إلى مدارها ولا تُعرِّف نفسها بالمقارنة مع أضدادها من الدول، لكن ما إن تقع تلك الدول تحت تأثير قوانينها وأعرافها حتى تتغير دفعة واحدة وللأبد. يضعنا هذا الكتاب أمام تحد بأن ننظر إلى أوروبا ليس كإخطبوط من البيروقراطية والتنظيمات، إنما ننظر إليها كنموذج ثوري للمستقبل؛ ليس بمقدورنا أن ننسى بأن أوروبا قد تأسست لحمايتنا من الحرب، وأنها المفتاح الذي يفتح الباب أمام الديمقراطية للانتشار. يشرح كتاب -لماذا سيكون القرن الواحد والعشرون قرنا أوروبيا- موقع أوروبا في العالم، ويراجع الماضي ويُنظِّر للمستقبل، ويؤكد في دفاعه عن أوروبا أنها قادرة على صياغة عالم جديد وأفضل. العبيكان للنشر
- ردمك (ISBN):9789960546353
- تأليف:مارك ليونارد
- دار النشر:العبيكان للنشر
- التصنيف:الإدارة والأعمال
- اللغة:العربية
- سنة النشر:2010
- عدد الصفحات:181
- الغلاف:تغليف ورقي
- الوزن (كجم):0.33
- لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN) | 9789960546353 |
تأليف | مارك ليونارد |
دار النشر | العبيكان للنشر |
التصنيف | الإدارة والأعمال |
اللغة | العربية |
سنة النشر | 2010 |
عدد الصفحات | 181 |
الغلاف | تغليف ورقي |
الوزن (كجم) | 0.33 |
لون الطباعة | أسود |