البنادق الصدئة

البنادق الصدئة

تأليف:

عبدالقادر سعيد

دار النشر : منشورات رامينا
40.00 ر.س تحكي رواية "البنادق الصدِئة" للروائي الكردي العراقي عبدالقادر سعيد حكاية مؤثرة عن شابّ كرديّ يُقاد بشكل قسريّ إلى الجيش ويلقَى به على الجبهة في الحرب العراقية الإيرانية، حيث يقع في الأسر ويتعرض للقهر. يصوّر الروائي كيف أنّ العاشق يحلّق بخيالاته من ظلام السجن إلى فضاءات العشق اللامنتهية، يسوح فيها بأحلامه التي تكون زاده للبقاء على قيد الحياة، وتكون الكتابة للحبيبة البعيدة متنفّسه للتواصل مع العالم الخارجيّ، لكنّه لا يحظى بفرصة قراءة الردود على رسائله.. لا يقبل صديق العاشق عمر أن تنتهي الحكاية بذلك الشكل المأساويّ، يتدخّل ليتقمّص دوره ليبقي جذوة عشقه الروحية متّقدة كشعلة تجمّل وحشة السجن، وتمنحه كوّة للبقاء على قيد الأمل. في الجانب الآخر تكون هناك حياة الحبيبة سارا التي تقطع الأمل من عودة زوجها الأسير الذي لا تسمع عنه شيئاً، ويسجّل كضحية من ضحايا الحرب، فترضخ لضرورات الاستمرار والحياة وتقترن بآخر.. لكنّ الصدمة التي تفاجئها تتمثّل باستلامها رسالة من عمر.. حينذاك تتناهبها الشكوك وتخرجها عن عالمها الواقعي لتعيش الحلم والكابوس معاً.. ينتصر الروائي في عمله لأحلام العشاق الذين طحنتهم رحى الحروب وألقت بهم في مجاهل النسيان.. لذلك يرتحل في أعماق أبطاله ويلتقط تلك الجماليات التي لم تستطع الحرب وظروف الأسر والقهر انتزاعها من أرواحهم.. ينتصر لإنسانية الإنسان في كلّ زمان ومكان. وكما يقول الروائي على لسان شخصيته، لكن العشق لا يُفسّر.. ولا يستطيع أي عالمٍ على وجه الأرض تفسيره، العشق لا يُكتب كالكلمات، وإن كُتب، فإنه سيُكتب بعدة أحرف ميتة فقط لا غير! العشق هو فنٌ، يصل إليه المرء في أسمى حالاته الإنسانية.. حين يصل العاشق لمعشوقته، يُصبح كالندى المتساقط على أوراق شقائق النعمان. يؤكّد الروائي في روايته على أنّ دقّات القلوب النابضة بحبّ الحياة تطغى على الضجيج الذي تثيره البنادق في معمعة الحرب والحياة. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

تحكي رواية "البنادق الصدِئة" للروائي الكردي العراقي عبدالقادر سعيد حكاية مؤثرة عن شابّ كرديّ يُقاد بشكل قسريّ إلى الجيش ويلقَى به على الجبهة في الحرب العراقية الإيرانية، حيث يقع في الأسر ويتعرض للقهر. يصوّر الروائي كيف أنّ العاشق يحلّق بخيالاته من ظلام السجن إلى فضاءات العشق اللامنتهية، يسوح فيها بأحلامه التي تكون زاده للبقاء على قيد الحياة، وتكون الكتابة للحبيبة البعيدة متنفّسه للتواصل مع العالم الخارجيّ، لكنّه لا يحظى بفرصة قراءة الردود على رسائله.. لا يقبل صديق العاشق عمر أن تنتهي الحكاية بذلك الشكل المأساويّ، يتدخّل ليتقمّص دوره ليبقي جذوة عشقه الروحية متّقدة كشعلة تجمّل وحشة السجن، وتمنحه كوّة للبقاء على قيد الأمل. في الجانب الآخر تكون هناك حياة الحبيبة سارا التي تقطع الأمل من عودة زوجها الأسير الذي لا تسمع عنه شيئاً، ويسجّل كضحية من ضحايا الحرب، فترضخ لضرورات الاستمرار والحياة وتقترن بآخر.. لكنّ الصدمة التي تفاجئها تتمثّل باستلامها رسالة من عمر.. حينذاك تتناهبها الشكوك وتخرجها عن عالمها الواقعي لتعيش الحلم والكابوس معاً.. ينتصر الروائي في عمله لأحلام العشاق الذين طحنتهم رحى الحروب وألقت بهم في مجاهل النسيان.. لذلك يرتحل في أعماق أبطاله ويلتقط تلك الجماليات التي لم تستطع الحرب وظروف الأسر والقهر انتزاعها من أرواحهم.. ينتصر لإنسانية الإنسان في كلّ زمان ومكان. وكما يقول الروائي على لسان شخصيته، لكن العشق لا يُفسّر.. ولا يستطيع أي عالمٍ على وجه الأرض تفسيره، العشق لا يُكتب كالكلمات، وإن كُتب، فإنه سيُكتب بعدة أحرف ميتة فقط لا غير! العشق هو فنٌ، يصل إليه المرء في أسمى حالاته الإنسانية.. حين يصل العاشق لمعشوقته، يُصبح كالندى المتساقط على أوراق شقائق النعمان. يؤكّد الروائي في روايته على أنّ دقّات القلوب النابضة بحبّ الحياة تطغى على الضجيج الذي تثيره البنادق في معمعة الحرب والحياة.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9781916533028
  • تأليف:عبدالقادر سعيد
  • دار النشر:منشورات رامينا
  • التصنيف:القصة والرواية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2023
  • عدد الصفحات:134
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.27
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9781916533028
دار النشرمنشورات رامينا
التصنيفالقصة والرواية
اللغةالعربية
سنة النشر2023
عدد الصفحات134
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.27
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع