لا جناح لي

لا جناح لي

تأليف:

جميل داري

دار النشر : منشورات رامينا
39.10 ر.س هذا الديوان "لا جناح لي" عصارة تجربة شعرية حاول داري أن يزرع نقطة ضوء في نفق طويل مع الشعور بأنّ هذه الرغبة في الزراعة كانت طوباوبة أكثر منها واقعية, فلا معنى للكلمة في زمن القمع، ولا معنى للقصيدة التي تستدرّ التصفيق. يضمّ الديوان نصوصاً قصيرة مكثّفة تلمّح وتصرّح في وقت واحد، وهي على أرض الواقع مجرّد نصوص أرضية تعبّر عن رغبتها في الطيران، وليس لها ذلك، فهي كشاعرها مقيّدة بالواقع بألف قيد وقيد، ومن هنا الشعور بالعجز في جعل القصيدة واحة للمتعبين، وسلاحاً مدافعاً عن المظلومين، هذا العجز يولّد قهراً كبيراً، وقد قيل: "القدرة تُذهب الحفيظة"، ومن أين للشعر هذه القدرة على إطفاء نار الغضب في روح الشاعر وأعصابه! أن تكون بلا جناح، وتحاول الطيران هذا ما يسعى إليه الشعر هنا، لكن الإشكالية تكمن في الاعتياد على عدم القدرة على الطيران وإدمان الحالة إلى درجة موت الإحساس بذلك، وحين يموت الإحساس بالعجز يموت الشاعر. يقول الناقد أحمد فرّاج العجمي في مقدمته للديوان إن جميل داري الشاعر الستينيّ يبدأ رحلة جديدة يجتمع فيها النضج الفنّي والهمّة العالية والتفرّغ للكتابة والإخلاص لها، محاولًا إعادة بناء تصوّراته تجاه العالم والإنسان والقيم والشعر؛ لننتظر له ديوانًا بعد ديوان، واقفين على ملامح تجربة شعريّة وضيئة جديرة بالقراءة. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

هذا الديوان "لا جناح لي" عصارة تجربة شعرية حاول داري أن يزرع نقطة ضوء في نفق طويل مع الشعور بأنّ هذه الرغبة في الزراعة كانت طوباوبة أكثر منها واقعية, فلا معنى للكلمة في زمن القمع، ولا معنى للقصيدة التي تستدرّ التصفيق. يضمّ الديوان نصوصاً قصيرة مكثّفة تلمّح وتصرّح في وقت واحد، وهي على أرض الواقع مجرّد نصوص أرضية تعبّر عن رغبتها في الطيران، وليس لها ذلك، فهي كشاعرها مقيّدة بالواقع بألف قيد وقيد، ومن هنا الشعور بالعجز في جعل القصيدة واحة للمتعبين، وسلاحاً مدافعاً عن المظلومين، هذا العجز يولّد قهراً كبيراً، وقد قيل: "القدرة تُذهب الحفيظة"، ومن أين للشعر هذه القدرة على إطفاء نار الغضب في روح الشاعر وأعصابه! أن تكون بلا جناح، وتحاول الطيران هذا ما يسعى إليه الشعر هنا، لكن الإشكالية تكمن في الاعتياد على عدم القدرة على الطيران وإدمان الحالة إلى درجة موت الإحساس بذلك، وحين يموت الإحساس بالعجز يموت الشاعر. يقول الناقد أحمد فرّاج العجمي في مقدمته للديوان إن جميل داري الشاعر الستينيّ يبدأ رحلة جديدة يجتمع فيها النضج الفنّي والهمّة العالية والتفرّغ للكتابة والإخلاص لها، محاولًا إعادة بناء تصوّراته تجاه العالم والإنسان والقيم والشعر؛ لننتظر له ديوانًا بعد ديوان، واقفين على ملامح تجربة شعريّة وضيئة جديرة بالقراءة.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9781916533035
  • تأليف:جميل داري
  • دار النشر:منشورات رامينا
  • التصنيف:التراجم والسير
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2023
  • عدد الصفحات:192
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.34
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9781916533035
دار النشرمنشورات رامينا
التصنيفالتراجم والسير
اللغةالعربية
سنة النشر2023
عدد الصفحات192
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.34
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع