تفسير الأحلام برؤية عصرية

تفسير الأحلام برؤية عصرية

لا يوجد

34.50 ر.س فكان تأويل الرؤى من الأمور التي تشغلني كثيرا في مراحل مبكرة من حياتي ، ولم أكن أستطعُ إليها سَبيلاً ، ولكنني وجدت نفسي أعود إليها ثانية اتأمل فيها بعد ردحٍ من الزمان ، ووجدت نفسي مهتما بعدها بهذا الأمر حتى أصدرت كتاباً في تفسير الأحلام ، ولكن بعد ردحٍ من الزمن وجدت أن اعيد إصدار كتابي مع تطور فكري لأضيف بعض اللمسات إليه . ولهذا أرى أن تفسير الأحلام موهبة أو نعمة من الله ينعم بها على من يشاء من عباده ، ولكن يدخل في هذه الموهبة الثقافة والاطلاع والوعي بأسرار النفس البشرية أكثر فيزيد ذلك من براعة المفسر وقدرته . وملكةُ تفسيرِ الأحلامِ من الَملكاتِ النادرة عند الإنسان مثلها مثل موهبة الشعر أو موهبة الفن أو غيرها من المواهب ، و الموهبة بطبعها تحتاج إلى ثقافة وعلم ودراية وممارسة للوصول إلى مستوى أعلى وخبرةٍ أكبر ، وإن كانَ من خاضوا في هذا المضمار على مر التاريخ قلائل بالنسبة للشعراء والأدباء ، ولكن هؤلاء هم من أظهروا أنفسهم أو ألفوا كتباً ، أما ما عداهم فهم كثر ، ولكن يعجزهم قلة العلم والثقافة . وهذه الملكة تحتاج إلى طبيعة إنسانية سوية تميل إلى درجةٍ من النقاء والشفافية ، وهو ما لا يوجد في كثير من البشر ، حيث أن التناقضات التي تقبعُ داخل النفس البشرية والتي ربما ارتكبَتْ المحرمات والجرائم تمنعها من الوصول إلى الشفافية الخاصة بنقاء السريرة . كما أنَّ تجارب الحياة وتداخلاتها تعطي مهارة وفهم وعمق أكثر لمن يهتم بهذا الجانب من العلم ، ونحن نشاهد كل فترة من يظهرون على القنوات الفضائية من مفسري الأحلام لم يتعلموا في مدرسة أو يتدربوا على يد أحد ولكنها ملكة منحمهم الله إياها ، أتت أكلها بعد مستوى معين من النضج النفسي والعقلي . ربما احتاج تفسير الأحلامٍ إلى جانبٍ أكبر من الغور داخل أعْماقِ النَّفْسِ البشرية . الأحلامُ من الأمور التي تحدث لجميع الناس ، ولذلك فهو من الأمور التي تشغل بال الكثيرين منهم ، و الحلم يحدث علي شكل ألْغازٍ ، وهو ما يجعلهم يبحثون عن حلٍّ هذا اللغز المحير والذي يقتحم حياتهم دائما ، ويفرض نفسه عليهم ويحيرهم ويدعي بعض الناس الخبرة بهذا الأمر ربما لحب الشهرة أو للتربح ، ويفتون للناس بدون خبرة ووعي ، وربما أصابوا وربما اخفقوا وأولوا أمورا على عكس حقائقها وأوهموا الآخرين بأمور تقلقهم وتسبب لهم العناء وربما جعلتهم يقدمون على اشياء خاطئة ليست في صالحهم ، بسبب تأويلهم الخاطئ . المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

فكان تأويل الرؤى من الأمور التي تشغلني كثيرا في مراحل مبكرة من حياتي ، ولم أكن أستطعُ إليها سَبيلاً ، ولكنني وجدت نفسي أعود إليها ثانية اتأمل فيها بعد ردحٍ من الزمان ، ووجدت نفسي مهتما بعدها بهذا الأمر حتى أصدرت كتاباً في تفسير الأحلام ، ولكن بعد ردحٍ من الزمن وجدت أن اعيد إصدار كتابي مع تطور فكري لأضيف بعض اللمسات إليه . ولهذا أرى أن تفسير الأحلام موهبة أو نعمة من الله ينعم بها على من يشاء من عباده ، ولكن يدخل في هذه الموهبة الثقافة والاطلاع والوعي بأسرار النفس البشرية أكثر فيزيد ذلك من براعة المفسر وقدرته . وملكةُ تفسيرِ الأحلامِ من الَملكاتِ النادرة عند الإنسان مثلها مثل موهبة الشعر أو موهبة الفن أو غيرها من المواهب ، و الموهبة بطبعها تحتاج إلى ثقافة وعلم ودراية وممارسة للوصول إلى مستوى أعلى وخبرةٍ أكبر ، وإن كانَ من خاضوا في هذا المضمار على مر التاريخ قلائل بالنسبة للشعراء والأدباء ، ولكن هؤلاء هم من أظهروا أنفسهم أو ألفوا كتباً ، أما ما عداهم فهم كثر ، ولكن يعجزهم قلة العلم والثقافة . وهذه الملكة تحتاج إلى طبيعة إنسانية سوية تميل إلى درجةٍ من النقاء والشفافية ، وهو ما لا يوجد في كثير من البشر ، حيث أن التناقضات التي تقبعُ داخل النفس البشرية والتي ربما ارتكبَتْ المحرمات والجرائم تمنعها من الوصول إلى الشفافية الخاصة بنقاء السريرة . كما أنَّ تجارب الحياة وتداخلاتها تعطي مهارة وفهم وعمق أكثر لمن يهتم بهذا الجانب من العلم ، ونحن نشاهد كل فترة من يظهرون على القنوات الفضائية من مفسري الأحلام لم يتعلموا في مدرسة أو يتدربوا على يد أحد ولكنها ملكة منحمهم الله إياها ، أتت أكلها بعد مستوى معين من النضج النفسي والعقلي . ربما احتاج تفسير الأحلامٍ إلى جانبٍ أكبر من الغور داخل أعْماقِ النَّفْسِ البشرية . الأحلامُ من الأمور التي تحدث لجميع الناس ، ولذلك فهو من الأمور التي تشغل بال الكثيرين منهم ، و الحلم يحدث علي شكل ألْغازٍ ، وهو ما يجعلهم يبحثون عن حلٍّ هذا اللغز المحير والذي يقتحم حياتهم دائما ، ويفرض نفسه عليهم ويحيرهم ويدعي بعض الناس الخبرة بهذا الأمر ربما لحب الشهرة أو للتربح ، ويفتون للناس بدون خبرة ووعي ، وربما أصابوا وربما اخفقوا وأولوا أمورا على عكس حقائقها وأوهموا الآخرين بأمور تقلقهم وتسبب لهم العناء وربما جعلتهم يقدمون على اشياء خاطئة ليست في صالحهم ، بسبب تأويلهم الخاطئ .

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789776744134
  • تأليف:د/ شاكر صبري
  • التصنيف:معلومات عامة
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2019
  • عدد الصفحات:152
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.35
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789776744134
التصنيفمعلومات عامة
اللغةالعربية
سنة النشر2019
عدد الصفحات152
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.35
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع