أنا ونفسي ونحن

هل عادة ما تكون انطباعاتنا الأولى عن شخصيات الآخرين خاطئة؟ هل الأفراد المبدعون بالضرورة مضطربون نفسيًا؟ هل شخصياتنا تتقولب نهائيًا وتصبح متيبسة مثل الجص في عمر الثلاثين؟ هل الاعتقاد بأننا نتحكم في حياتنا هو خير مطلق؟ هل هناك أنماط للشخصية تميز بين الأشخاص الأصحاء الصامدين أمام معترك الحياة وبين الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب؟ هل تتألف شخصياتنا الفردية من ذات واحدة متجانسة أم كونفيدرالية من الذوات؟ وإذا كان هذا الأخير صحيحًا، فأيٌّ من ذواتنا الصغيرة نقدمها عند الزواج أو الاندماج؟ هل بعض الأفراد مبرمجون وراثيًا على السعادة؟ ما السبيل الأكثر حيوية نحو الازدهار الإنساني: السعي وراء السعادة، أم سعادة السعي ذاته؟ يجيب كتاب «أنا ونفسي ونحن» عن هذه الأسئلة ويوفر منظورًا جديدًا عن الطبيعة الإنسانية وأنواع الرفاه. كما يوفر إطارًا يمكننا من خلاله اكتشاف الآثار الشخصية الأكثر حميمية لعلم الشخصية. وقد يوضح هذا الاكتشاف بعض الجوانب الغريبة في سلوكنا اليومي ويساعدك على رؤية نفسك والآخرين بطريقة، إلى حد ما، أقل إرباكًا، وبالتأكيد أكثر إثارة للاهتمام.