عشرون شخصية عراقية

ممن رحلوا إلى دار الحق والبقاء. وسيرة العشرين وهو العلامة الدكتور محمد حسین آل ياسين حي يرزق كتب الله له العمر المديد السديد وهو اليوم رئيس المجمع العلمي العراقي. - ولقد جردت الكتب - قدر الامكان من الألقاب كالشيخ والدكتور والأستاذ ووضعت إلى جانبهم سنة الميلاد وسنة الرحيل إن كان المتَرجم قد رحل. وفكرت في كيفية ترتيب الكتاب، وبعد تفكير عميق آثرت أن أرتبه حسب تواريخ وفيات المترجم لهم هكذا: - أولهم: حسين مردان - 1972 - آخرهم: عبد الخالق فريد - 2021 هذا الكتاب هو الرابع من سلسلة موسوعة (هؤلاء أحببتهم) (قيد الاعداد): - الأول عراقيون في القلب - المدی 2020 . - الثاني قمم عراقية - المدى 2021 - الثالث: وجوه عراقية رائدة - قيد الطبع. - ولما كنت قد قدمت لكل كتاب مقدّمة تحدد اغراضه فلا أريد هنا أن أعيد ما تكرر وتقدم وأؤكد هنا أنه كتاب أدبي لا صلة له بالسياسة. - هذا الكتاب هو كلمات وفاء لشخصيات عرفتها وأحببتها، وهي شخصيات تراوحت رسالتها في الحياة والمجتمع بين الأدب والثقافة والفن والشعر، وهي رسالة واحدة في المجتمعات المتقدمة، وفي المدن المثالية، وفي مقدمتها جمهورية أفلاطون، التي كان حاكمها المفضل الملك الفيلسوف أو الفيلسوف الملك! - يا للسنوات كيف تمر! سرت أنا بدرب وساروا هم بدورب ولكنهم كانوا ملء القلب والعین فظلوا في الذاكرة المتوهجة التي سفحتها على الورق الأبيض، ولابد لي من الاعتذار مجددا عن تكرار كلمة (انا) التي أكرهها، لكن السياق يتطلب ذلك، أعيد هنا مقولة العلامة (انشتاين) وهي: أن القيمة الحقيقة للإنسان، تقاس بمدى تحرره من كلمة أنا ..