أيام كارلوس في الخرطوم
عادل الباز
قال "أبونضال": «دعوتنا للسودان دليل على إيمان الثورة السودانية بعدالة قضيتنا ومشروعية نضالنا، وهي بذلك تواصل دعمها للفلسطينيين في كل المحافل». أبدى أبونضال إعجابه بالجسارة التي عُرف بها القادة السودانيون بمقارعتهم للإمبريالية | الأمريكية، مؤكداً أن الأنظمة العربية كلها أنظمة خائنة، خانت القضية وباعتها في سوق النخاسة الأمريكي، مثنياً على العراق الذي لولا احتضانه الآن للمناضلين لما بقي للقضية صوت في الوطن العربي.... ركز أبو نضال عينيه على صلاح وهو يلقي عليه قنبلته: عرفت أن كارلوس تحت رعايتكم»... صعق صلاح تماماً من معلومة أبي نضال... كيف عرف أبونضال بوجود كارلوس بالخرطوم ؟! يمكن أن يكون الترابي أخطره بذلك، ولا المخابرات الأردنية، لأن أبانضال ليس على وفاق معها، الشيء الذي قاده لاحقاً لاغتيال المستشار والدبلوماسي بالسفارة الأردنية "نائب المعايطة" ببيروت في العام 1994... من أين جاء أبونضال بتلك المعلومة؟
- ردمك (ISBN):9783987092780
- تأليف:عادل الباز
- دار النشر:دار بدوي
- التصنيف:التراجم والسير, التاريخ والجغرافيا
- اللغة:العربية
- سنة النشر:0
- عدد الصفحات:306
- الغلاف:تغليف ورقي
- الوزن (كجم):0.42
- لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN) | 9783987092780 |
تأليف | عادل الباز |
دار النشر | دار بدوي |
التصنيف | التراجم والسير, التاريخ والجغرافيا |
اللغة | العربية |
سنة النشر | 0 |
عدد الصفحات | 306 |
الغلاف | تغليف ورقي |
الوزن (كجم) | 0.42 |
لون الطباعة | أسود |