القضية الفلسطينية والمشكلة الاسرائيلية

القضية الفلسطينية والمشكلة الاسرائيلية

رؤية جديدة

تأليف:

لبيب قمحاوي

57.50 ر.س يستقطب الحديث في القضية الفلسطينية اهتمام معظم العرب لقناعتهم الأكيدة بأن الوجود الصهيوني هو أساس كل المشكلات التي تعصف بالمنطقة العربية وتهدد الاستقرار والسلم الدوليين، وأن رخاء الوطن العربي واستقراره يتوقفان على التخلص من هذا الوجود الصهيوني وعقيدته الإحلالية العنصرية واحتلاله أرض فلسطين العربية وغيرها من أراضٍ عربية. كان هذا وما يزال أساس الموقف العربي التاريخي الصحيح والصادق في تعامله مع الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين بوصفه خطرًا وجوديًا على العرب كما هو على الفلسطينيين. ولكن ما جرى من تطورات خلال العقدين الأخيرين وعلى يد السلطة الفلسطينية وبعض الأنظمة العربية، يدفع إلى التساؤل عن حقيقة التغيُّر في هذا الموقف، والأسباب المحيطة به والوسائل الملتوية التي اتبعتها تلك الأنظمة سعيًا وراء التطبيع الخفي ومن ثم العلني مع الكيان الإسرائيلي. وقد دفع هذا التغيّر على مدى العقود الماضية عددًا من المفكرين والكتّاب إلى دراسة وتحليل هذا التطور وتلك الظاهرة. ومع تواتر الأحداث ومرور الأيام أصبحت الكتابة في هذا الموضوع أكثر صعوبة نتيجة المتغيرات الكثيرة المتلاحقة وانحسار الاهتمام العام بالقضية الفلسطينية. يقدِّم هذا الكتاب رؤية جديدة وأفكارًا إبداعية لما يجب عمله ولسبل التعامل مع الواقع أو الخيارات المتوافرة، مع التشديد على الثوابت الوطنية وتبيان المثالب التي عصفت بالقضية الفلسطينية على يد الاحتلال الإسرائيلي والقيادة الفلسطينية التي لجأت إلى خيار أوسلو كبديل لخيار الكفاح والمقاومة بأوجهها المختلفة، وكذلك بعض الأنظمة العربية التي اختارت مسار التطبيع بديلًا من مسار الرفض والمواجهة. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

يستقطب الحديث في القضية الفلسطينية اهتمام معظم العرب لقناعتهم الأكيدة بأن الوجود الصهيوني هو أساس كل المشكلات التي تعصف بالمنطقة العربية وتهدد الاستقرار والسلم الدوليين، وأن رخاء الوطن العربي واستقراره يتوقفان على التخلص من هذا الوجود الصهيوني وعقيدته الإحلالية العنصرية واحتلاله أرض فلسطين العربية وغيرها من أراضٍ عربية. كان هذا وما يزال أساس الموقف العربي التاريخي الصحيح والصادق في تعامله مع الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين بوصفه خطرًا وجوديًا على العرب كما هو على الفلسطينيين. ولكن ما جرى من تطورات خلال العقدين الأخيرين وعلى يد السلطة الفلسطينية وبعض الأنظمة العربية، يدفع إلى التساؤل عن حقيقة التغيُّر في هذا الموقف، والأسباب المحيطة به والوسائل الملتوية التي اتبعتها تلك الأنظمة سعيًا وراء التطبيع الخفي ومن ثم العلني مع الكيان الإسرائيلي. وقد دفع هذا التغيّر على مدى العقود الماضية عددًا من المفكرين والكتّاب إلى دراسة وتحليل هذا التطور وتلك الظاهرة. ومع تواتر الأحداث ومرور الأيام أصبحت الكتابة في هذا الموضوع أكثر صعوبة نتيجة المتغيرات الكثيرة المتلاحقة وانحسار الاهتمام العام بالقضية الفلسطينية. يقدِّم هذا الكتاب رؤية جديدة وأفكارًا إبداعية لما يجب عمله ولسبل التعامل مع الواقع أو الخيارات المتوافرة، مع التشديد على الثوابت الوطنية وتبيان المثالب التي عصفت بالقضية الفلسطينية على يد الاحتلال الإسرائيلي والقيادة الفلسطينية التي لجأت إلى خيار أوسلو كبديل لخيار الكفاح والمقاومة بأوجهها المختلفة، وكذلك بعض الأنظمة العربية التي اختارت مسار التطبيع بديلًا من مسار الرفض والمواجهة.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789953829920
  • تأليف:لبيب قمحاوي
  • دار النشر:مركز دراسات الوحدة العربية
  • التصنيف:العلوم الاجتماعية والسياسية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2022
  • عدد الصفحات:128
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.26
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789953829920
دار النشرمركز دراسات الوحدة العربية
التصنيفالعلوم الاجتماعية والسياسية
اللغةالعربية
سنة النشر2022
عدد الصفحات128
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.26
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع