نزاع الكليات

نزاع الكليات

تأليف:

ايمانويل كانط

ترجمة:

فتحي انقزو

50.03 ر.س من بين مؤلفات إيمانويل كانط (1724-1804) كلها تقريبًا, يبقى "نزاع الكليات"، المنشور في خريف عام 1798 لمؤلف بلغ من العمر قريبًا من أربعة وسبعين عامًا، أغربها شكلًا ومضمونًا؛ بما تكون منه من أجزاء أو مقتطفات هي مقالات كتبت لأغراض مختلفة ونشرت في مواضع متفرقة دون أن يكون المحرك لتأليفها واحدًا، وبما انطوت عليه من الأغراض المتصلة تباعًا بالمسألة الدينية اللاهوتية، الحاملة لأصداء كتاب "الدين في حدود مجرد العقل" المنشور عام 1793، ثم بمسألة التاريخ ودلالته الفلسفية، بعد النصوص التي نشرها في سنوات الثمانينيات، وأخيرًا بمسألة الصحة والحمية وتدبير البدن التي لا تخلو منها نصوص ورسائل ومراجعات متفرقة في العقد الأخير من حياة الفيلسوف بوجه خاص. فلذلك جاء عنوان الكتاب موحدًا لهذا الشتات: أن الأغراض المشار إليها في أجزاء الكتاب بالتوالي إنما هي موضوعات نظر المؤسسات الجامعية وكلياتها ومجالات اختصاصها، وأن نزاع كلية الفلسفة، أو "الكلية الدنيا"، معها –أي مع "الكليات العليا"، كليات اللاهوت والقانون والطب– إنما هو ضابط نظامها، ومقيم صلاتها بها، والركن الذي تقام عليه المعرفة وتتوحد قطاعاتها ويكون التراتب بينها في مجال عمومي يتداول فيه العلم والتعليم بقواعد تضمن لأصحاب الرأي وأصحاب السلطان السياسي وأعوانهم من لجان الرقابة بأنواعها أسسًا لتعايش سلمي تتوزع فيه الأدوار والوظائف وتتقيد بحدود معلومة للجميع. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

من بين مؤلفات إيمانويل كانط (1724-1804) كلها تقريبًا, يبقى "نزاع الكليات"، المنشور في خريف عام 1798 لمؤلف بلغ من العمر قريبًا من أربعة وسبعين عامًا، أغربها شكلًا ومضمونًا؛ بما تكون منه من أجزاء أو مقتطفات هي مقالات كتبت لأغراض مختلفة ونشرت في مواضع متفرقة دون أن يكون المحرك لتأليفها واحدًا، وبما انطوت عليه من الأغراض المتصلة تباعًا بالمسألة الدينية اللاهوتية، الحاملة لأصداء كتاب "الدين في حدود مجرد العقل" المنشور عام 1793، ثم بمسألة التاريخ ودلالته الفلسفية، بعد النصوص التي نشرها في سنوات الثمانينيات، وأخيرًا بمسألة الصحة والحمية وتدبير البدن التي لا تخلو منها نصوص ورسائل ومراجعات متفرقة في العقد الأخير من حياة الفيلسوف بوجه خاص. فلذلك جاء عنوان الكتاب موحدًا لهذا الشتات: أن الأغراض المشار إليها في أجزاء الكتاب بالتوالي إنما هي موضوعات نظر المؤسسات الجامعية وكلياتها ومجالات اختصاصها، وأن نزاع كلية الفلسفة، أو "الكلية الدنيا"، معها –أي مع "الكليات العليا"، كليات اللاهوت والقانون والطب– إنما هو ضابط نظامها، ومقيم صلاتها بها، والركن الذي تقام عليه المعرفة وتتوحد قطاعاتها ويكون التراتب بينها في مجال عمومي يتداول فيه العلم والتعليم بقواعد تضمن لأصحاب الرأي وأصحاب السلطان السياسي وأعوانهم من لجان الرقابة بأنواعها أسسًا لتعايش سلمي تتوزع فيه الأدوار والوظائف وتتقيد بحدود معلومة للجميع.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789921721874
  • تأليف:ايمانويل كانط
  • دار النشر:دار صوفيا للنشر والتوزيع
  • التصنيف:الفلسفة والفكر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2023
  • عدد الصفحات:200
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.32
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789921721874
دار النشردار صوفيا للنشر والتوزيع
التصنيفالفلسفة والفكر
اللغةالعربية
سنة النشر2023
عدد الصفحات200
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.32
لون الطباعةأسود
فريق العمل
تأليف: ايمانويل كانط
ترجمة: فتحي انقزو

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع