المواقف والمخاطبات

المواقف والمخاطبات

تأليف:

محمد بن عبد الجبار النفري

41.76 ر.س "كلما اتسعت الرؤية، ضاقت العبارة" هذه الجملة الشهيرة تعود إلى "النفري". محمد بن عبد الجبار بن حسن النفري، أو "الإمام" محمد بن عبد الجبار النفري، أحد كبار الصوفية، ويطلق عليه "شيخ التصوف". حياة النفري يلفها الكثير من الغموض. نعرف أنه عاش في القرن الرابع الهجري. عراقي، ولد في قرية "نفر" ذات الأصول السومرية الأقدم. عظيم عاصر عظماء كالفارابي والتوحيدي والمتنبي وغيرهم. عرف عنه السفر، وأنه تنقل بين العراق ومصر. رفض أن تدون مقولاته، لكن مواقفه ومخاطباته وصلتنا لنتعرف على نفس فريدة، وموهبة خلاقة، وروح نفيسة. "المواقف والمخاطبات" كتابان في كتاب، من يعرف النفري يثمنهما جيدا، فكل ذات تسعى لجمع ذراتها المبعثرة. والأضداد تلاحق كل ذات مفكرة: الظاهر والباطن، العبد والرب، الحياة والموت، النوروالظلام، المعرفة والجهل. والنفري يعيد إلينا ذواتنا عبر التبحر خلال الأضداد. من مخاطباته: "وقال لي: سد باب قلبك الذي يدخل منه سواي، لأن قلبك بيتي" و"ياعبد، من صبر عن سواي أبصر نعمتي، وإلا فلا". ومن مواقفه: "موقف القرب: أوقفني في القرب وقال لي ما منيشيء أبعد من شيء، ولا مني شيء أقرب من شيء إلا حكم إثباتي له في القرب والبعد. وقال لي البعد تعرفه بالقرب، والقرب تعرفه في بالوجود. وأنا الذي لا يرومه القرب، ولا ينتهي إليه الوجود..."و"موقف العز: أوقفني في العز وقال لي لا يستقل به من دوني شيء، ولا يصلح من دوني لشيء، وأنا العزيز الذي لا يستطاع مجاورته، ولا ترام مداومته، أظهرت الظاهر وأنا أظهر منه فما يدركني قربه ولا يهتدي إليَّ وجوده، وأخفيت الباطن وأنا أخفى منه فما يقوم على دليله ولا يصح إلى سبيله. وقال لي أنا أقرب إلى كل شيء من معرفته بنفسه فما تجاوزه إلى معرفته، ولا يعرفني أين تعرفت إليه نفسه...". ولكل قارئ باحث عن ذاته في هذا الملكوت... هذا الكتاب لك. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

"كلما اتسعت الرؤية، ضاقت العبارة" هذه الجملة الشهيرة تعود إلى "النفري". محمد بن عبد الجبار بن حسن النفري، أو "الإمام" محمد بن عبد الجبار النفري، أحد كبار الصوفية، ويطلق عليه "شيخ التصوف". حياة النفري يلفها الكثير من الغموض. نعرف أنه عاش في القرن الرابع الهجري. عراقي، ولد في قرية "نفر" ذات الأصول السومرية الأقدم. عظيم عاصر عظماء كالفارابي والتوحيدي والمتنبي وغيرهم. عرف عنه السفر، وأنه تنقل بين العراق ومصر. رفض أن تدون مقولاته، لكن مواقفه ومخاطباته وصلتنا لنتعرف على نفس فريدة، وموهبة خلاقة، وروح نفيسة. "المواقف والمخاطبات" كتابان في كتاب، من يعرف النفري يثمنهما جيدا، فكل ذات تسعى لجمع ذراتها المبعثرة. والأضداد تلاحق كل ذات مفكرة: الظاهر والباطن، العبد والرب، الحياة والموت، النوروالظلام، المعرفة والجهل. والنفري يعيد إلينا ذواتنا عبر التبحر خلال الأضداد. من مخاطباته: "وقال لي: سد باب قلبك الذي يدخل منه سواي، لأن قلبك بيتي" و"ياعبد، من صبر عن سواي أبصر نعمتي، وإلا فلا". ومن مواقفه: "موقف القرب: أوقفني في القرب وقال لي ما منيشيء أبعد من شيء، ولا مني شيء أقرب من شيء إلا حكم إثباتي له في القرب والبعد. وقال لي البعد تعرفه بالقرب، والقرب تعرفه في بالوجود. وأنا الذي لا يرومه القرب، ولا ينتهي إليه الوجود..."و"موقف العز: أوقفني في العز وقال لي لا يستقل به من دوني شيء، ولا يصلح من دوني لشيء، وأنا العزيز الذي لا يستطاع مجاورته، ولا ترام مداومته، أظهرت الظاهر وأنا أظهر منه فما يدركني قربه ولا يهتدي إليَّ وجوده، وأخفيت الباطن وأنا أخفى منه فما يقوم على دليله ولا يصح إلى سبيله. وقال لي أنا أقرب إلى كل شيء من معرفته بنفسه فما تجاوزه إلى معرفته، ولا يعرفني أين تعرفت إليه نفسه...". ولكل قارئ باحث عن ذاته في هذا الملكوت... هذا الكتاب لك.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789777650441
  • تأليف:محمد بن عبد الجبار النفري
  • دار النشر:آفاق للنشر والتوزيع
  • التصنيف:الفلسفة والفكر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2016
  • عدد الصفحات:232
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.47
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789777650441
دار النشرآفاق للنشر والتوزيع
التصنيفالفلسفة والفكر
اللغةالعربية
سنة النشر2016
عدد الصفحات232
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.47
لون الطباعةأسود
فريق العمل
تأليف: محمد بن عبد الجبار النفري
تحقيق: أرثر يوحنا أربري

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع