الأجسام أقرب مما تبدو في المرأة

الأجسام أقرب مما تبدو في المرأة

تأليف:

محمد رشو

78.20 ر.س هناك شاعران مخولان أن يكتبا كلمة الغلاف لمختارات من قصائد محمد رشو! هما سركون بولص ومنذر مصري. الأول, للأسف، بات غير متاح منذ ما يزيد عن خمس عشرة سنة، وهكذا، ما عاد أمام ذي العين الرطبة إلّا أن يقبل بالخيار الثاني، مهما كانت المثالب. ----- بعد انقطاع طويل، يعود الشاعر محمد رشو، ليستعيد ما له من مكانة بين أفضل تجارب الجيل الذي يمكن أن يطلق عليه الجيل الخامس في الشعر السوري، أي جيل عقد التسعينيات وعشر السنوات الأولى من القرن الواحد والعشرين. لا لينشر مجموعة جديدة، كما المتوقع من الجميع، ما عداه هو الساكن والصامت والنائي دائمًا، بل ليجمع مختارات من مجموعتيه: 1- أنتظر الهواء لأمر بك - 2001 2- عين رطبة - 2005 مع مختارات من مجموعاته الثلاث الوهمية، كما مرة وصفت مجموعاتي غير الصادرة ورقيًا: 3- جمال بارد - 3013 4- ملاك يبتسم بخبث - 2014 5- تحت جفن الميت نظرة - 2016 واضعًا لكل هذا عنوانًا، أستغرب كيف لم يسبقه إليه شاعر آخر: (الأجسام أقرب مما تبدو في المرآة)! ------ ذهبت سوريا، وذهب معها كل شيء. لا ليس كل شيء، هناك أشياء قليلة باقية، لا بل أشياء كثيرة، لا بل بقي كل شيء! لأنه، كما جميعنا يعلم: (لا شيء لا شيء يمضي)! ليس بالضرورة في المكان أو في الزمن، بل في القلب بين الأضلع كما التنهدات، في العيون تحت الأجفان كما الدمع كما نظرة الموتى، في الأفواه على حافة الشفاه كما الآهات كما تلك الكلمات: "أنا الهواءُ ما دُمتِ شجرتي كيفَ أهدأ".. مثلًا، ضع بدل الهواء، (العاشق). وبدل شجرتي، (امرأتي). أو مثلًا ضع بدل الهواء، (السوري - الكردي)، وبدل شجرتي، (بيتي - أرضي)! أو مثلًا، ضع بدل الهواء، (حامد بدرخان - رياض الصالح الحسين – باسل شحادة)، وبدل شجرتي، (حريتي).. حقًا، كيف لنا أن نهدأ؟ -- منذر مصري – اللاذقية المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

هناك شاعران مخولان أن يكتبا كلمة الغلاف لمختارات من قصائد محمد رشو! هما سركون بولص ومنذر مصري. الأول, للأسف، بات غير متاح منذ ما يزيد عن خمس عشرة سنة، وهكذا، ما عاد أمام ذي العين الرطبة إلّا أن يقبل بالخيار الثاني، مهما كانت المثالب. ----- بعد انقطاع طويل، يعود الشاعر محمد رشو، ليستعيد ما له من مكانة بين أفضل تجارب الجيل الذي يمكن أن يطلق عليه الجيل الخامس في الشعر السوري، أي جيل عقد التسعينيات وعشر السنوات الأولى من القرن الواحد والعشرين. لا لينشر مجموعة جديدة، كما المتوقع من الجميع، ما عداه هو الساكن والصامت والنائي دائمًا، بل ليجمع مختارات من مجموعتيه: 1- أنتظر الهواء لأمر بك - 2001 2- عين رطبة - 2005 مع مختارات من مجموعاته الثلاث الوهمية، كما مرة وصفت مجموعاتي غير الصادرة ورقيًا: 3- جمال بارد - 3013 4- ملاك يبتسم بخبث - 2014 5- تحت جفن الميت نظرة - 2016 واضعًا لكل هذا عنوانًا، أستغرب كيف لم يسبقه إليه شاعر آخر: (الأجسام أقرب مما تبدو في المرآة)! ------ ذهبت سوريا، وذهب معها كل شيء. لا ليس كل شيء، هناك أشياء قليلة باقية، لا بل أشياء كثيرة، لا بل بقي كل شيء! لأنه، كما جميعنا يعلم: (لا شيء لا شيء يمضي)! ليس بالضرورة في المكان أو في الزمن، بل في القلب بين الأضلع كما التنهدات، في العيون تحت الأجفان كما الدمع كما نظرة الموتى، في الأفواه على حافة الشفاه كما الآهات كما تلك الكلمات: "أنا الهواءُ ما دُمتِ شجرتي كيفَ أهدأ".. مثلًا، ضع بدل الهواء، (العاشق). وبدل شجرتي، (امرأتي). أو مثلًا ضع بدل الهواء، (السوري - الكردي)، وبدل شجرتي، (بيتي - أرضي)! أو مثلًا، ضع بدل الهواء، (حامد بدرخان - رياض الصالح الحسين – باسل شحادة)، وبدل شجرتي، (حريتي).. حقًا، كيف لنا أن نهدأ؟ -- منذر مصري – اللاذقية

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789776950313
  • تأليف:محمد رشو
  • دار النشر:دار هُن elles للنشر والتوزيع
  • التصنيف:الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2023
  • عدد الصفحات:211
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.34
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789776950313
دار النشردار هُن elles للنشر والتوزيع
التصنيفالأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2023
عدد الصفحات211
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.34
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع