الزمان في البلاغة العربية

الزمان في البلاغة العربية

تأليف:

د. ضياء محب الدين

69.00 ر.س يتربّع علم البلاغة على عرشِ علومِ العربية؛ فبه يُعرف إعجاز القرآنِ الكريم, وبه تعرف ثمرة الخطاب، ومعاني التراكيب، وهذا سبب عناية العلماء السابقين به في مجال النقد والشعر والتفسير وغيرهم من المجالات، وهذه الدراسة الموسومة بـ(الزمانُ في البلاغةِ العربية) هدفت إلى إبراز عنصر الزمان في البلاغة العربية في علومها الثلاثة: المعاني، والبيان، والبديع، وتأتي أهمية البحث من أنه يجمع ما تعلّق بالزمان في البلاغة العربية في نظريةٍ واحدةٍ كاشفةٍ لخبايا هذا الزمان ومعانيه البلاغية، بعد أن كان هذا الزمان مُفَرَّقًا في مباحث كتب البلاغيين، وقد سلك الباحث فيه المنهج الاستقرائيّ حيث تتبع الظواهر البلاغية المُتعلّقة بالزمان وجمعَها، ثم سلك المنهج الوصفي التحليليّ في وصف الظاهرة البلاغية وتحليلها والاستشهاد لها، ثم وصل البحث إلى النتائج حيث ظهر أنّ عنصر الزمان عنصرٌ أصيل في البلاغة العربيّة؛ إذ تعلّق في قواعدها، وفي صورها، وبديعها؛ فذكر البحث تعريف مُصطلح الزمان الصرفي الذي يكون في الكلمة المُفردة، والزمان النحوي الذي يكون في التركيب، والزمان البلاغي الذي يكون في النكتة البلاغية التي تُعرف في سياق التركيب، وكان للزمان تعلّق في عشر قواعد من قواعد علم المعاني، هي: مُراعاة مُقتضى الحال، وأغراض كون المُسند اسمًا أو فعلًا، والالتفات بين الماضي والحاضر والمُستقبل، والتقييد بالزمان، وبالأدوات (إذا، وإن) الشرطيتين، كما تعلّق الزمان البلاغي بالأمر والتمني، والاستفهام، وبعطف النسق، وبنسبةِ الفعل إلى زمانه في المجاز العقلي، والإيجاز والإطناب، وأظهر البحث الأحوال البلاغية التي تنتج عن التقديم والتأخير والتعريف والتنكير والذكر والحذف والإظهار والإضمار في المُفردة الزمانية، ومن النتائج أيضًا: عبّرت الصورة الفنية عن الزمان؛ فنقلته من المعنى المُجرّد إلى المحسوس؛ فكان للتشبيه بأنواعه، وللاستعارة بأنواعها، والمجاز المُرسل، والكناية شواهد كثيرة في هذا المجال، واستخدمت اللغة اللفظة الزمانية في أنواع المُحسّنات البديعية؛ المعنوية واللفظية، فمن المعنوية: الطباق بأنواعه، والمُقابلة، والعكس والتبديل، والاستخدام، والمُبالغة، والتجريد، واللف والنّشر، والاحتباك، والتقسيم، والجمع، ومن اللفظية: الجناس، والسجع، والفاصلة القرآنية. وقد أوصت الدراسة بمُتابعة البحث في عنصرِ الزمان في البلاغةِ العربية ومُقارنته بالدرسِ اللساني اللغوي الحديث. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

يتربّع علم البلاغة على عرشِ علومِ العربية؛ فبه يُعرف إعجاز القرآنِ الكريم, وبه تعرف ثمرة الخطاب، ومعاني التراكيب، وهذا سبب عناية العلماء السابقين به في مجال النقد والشعر والتفسير وغيرهم من المجالات، وهذه الدراسة الموسومة بـ(الزمانُ في البلاغةِ العربية) هدفت إلى إبراز عنصر الزمان في البلاغة العربية في علومها الثلاثة: المعاني، والبيان، والبديع، وتأتي أهمية البحث من أنه يجمع ما تعلّق بالزمان في البلاغة العربية في نظريةٍ واحدةٍ كاشفةٍ لخبايا هذا الزمان ومعانيه البلاغية، بعد أن كان هذا الزمان مُفَرَّقًا في مباحث كتب البلاغيين، وقد سلك الباحث فيه المنهج الاستقرائيّ حيث تتبع الظواهر البلاغية المُتعلّقة بالزمان وجمعَها، ثم سلك المنهج الوصفي التحليليّ في وصف الظاهرة البلاغية وتحليلها والاستشهاد لها، ثم وصل البحث إلى النتائج حيث ظهر أنّ عنصر الزمان عنصرٌ أصيل في البلاغة العربيّة؛ إذ تعلّق في قواعدها، وفي صورها، وبديعها؛ فذكر البحث تعريف مُصطلح الزمان الصرفي الذي يكون في الكلمة المُفردة، والزمان النحوي الذي يكون في التركيب، والزمان البلاغي الذي يكون في النكتة البلاغية التي تُعرف في سياق التركيب، وكان للزمان تعلّق في عشر قواعد من قواعد علم المعاني، هي: مُراعاة مُقتضى الحال، وأغراض كون المُسند اسمًا أو فعلًا، والالتفات بين الماضي والحاضر والمُستقبل، والتقييد بالزمان، وبالأدوات (إذا، وإن) الشرطيتين، كما تعلّق الزمان البلاغي بالأمر والتمني، والاستفهام، وبعطف النسق، وبنسبةِ الفعل إلى زمانه في المجاز العقلي، والإيجاز والإطناب، وأظهر البحث الأحوال البلاغية التي تنتج عن التقديم والتأخير والتعريف والتنكير والذكر والحذف والإظهار والإضمار في المُفردة الزمانية، ومن النتائج أيضًا: عبّرت الصورة الفنية عن الزمان؛ فنقلته من المعنى المُجرّد إلى المحسوس؛ فكان للتشبيه بأنواعه، وللاستعارة بأنواعها، والمجاز المُرسل، والكناية شواهد كثيرة في هذا المجال، واستخدمت اللغة اللفظة الزمانية في أنواع المُحسّنات البديعية؛ المعنوية واللفظية، فمن المعنوية: الطباق بأنواعه، والمُقابلة، والعكس والتبديل، والاستخدام، والمُبالغة، والتجريد، واللف والنّشر، والاحتباك، والتقسيم، والجمع، ومن اللفظية: الجناس، والسجع، والفاصلة القرآنية. وقد أوصت الدراسة بمُتابعة البحث في عنصرِ الزمان في البلاغةِ العربية ومُقارنته بالدرسِ اللساني اللغوي الحديث.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789779683096
  • تأليف:د. ضياء محب الدين
  • دار النشر:ارتقاء للنشر الدولي والتوزيع
  • التصنيف:معلومات عامة, الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:350
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.45
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789779683096
دار النشرارتقاء للنشر الدولي والتوزيع
التصنيفمعلومات عامة, الأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات350
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.45
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع