الصابئة

الصابئة

قديما وحديثا

تأليف:

السيد عبد الرزاق الحسني

29.33 ر.س " يعتبر بعض الباحثين أن ديانة الصابئة هي أقدم ديانة عرفها البشر في عصر التاريخ، وتتمثل أصول هذه الديانة في الاعتقاد بتعدد القوى المدبرة لهذا الكون، وبوجود قوة أعلى تهيمن على هذه القوى وتديرها، وما هذه الهياكل التي يقيمونها في الأرض، وتلك المظاهر والطقوس، التي يأتون بها في فروض عباداتهم، إلا وسائط تقربهم من تلك الأجرام التي حلَّت فيها القوة، فشكل الكوكب إذا نقش على خاتم، وهندسة البيت إذا بني على شكلٍ خاصٍ، والحضور إلى الهيكل أو البيعة في أوقاتٍ معينةٍ، والتوجُّه عند تلاوة الأسماء وتمجيد الآلهة إلى جهةٍ خاصةٍ كل هذه مما يقرب الإنسان من مصدر القوة الأعلى. وقد بقي شيء من هذه الأصول، بعد تطورها طيلة هذه العصور، حيث لا يزال الصابئة الحاليون يعظمون الكواكب والنجوم، ولا سيما الكواكب السيَّارة السبع، فيما يُعد النجم القطبي القبلة، التي يتجه إليها في كل فرضٍ وطقسٍ يقوم به المتدين، وكل الشعائر إذا لم يتوجه بها إلى هذا الكوكب فليست بمقبولة." المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

" يعتبر بعض الباحثين أن ديانة الصابئة هي أقدم ديانة عرفها البشر في عصر التاريخ، وتتمثل أصول هذه الديانة في الاعتقاد بتعدد القوى المدبرة لهذا الكون، وبوجود قوة أعلى تهيمن على هذه القوى وتديرها، وما هذه الهياكل التي يقيمونها في الأرض، وتلك المظاهر والطقوس، التي يأتون بها في فروض عباداتهم، إلا وسائط تقربهم من تلك الأجرام التي حلَّت فيها القوة، فشكل الكوكب إذا نقش على خاتم، وهندسة البيت إذا بني على شكلٍ خاصٍ، والحضور إلى الهيكل أو البيعة في أوقاتٍ معينةٍ، والتوجُّه عند تلاوة الأسماء وتمجيد الآلهة إلى جهةٍ خاصةٍ كل هذه مما يقرب الإنسان من مصدر القوة الأعلى. وقد بقي شيء من هذه الأصول، بعد تطورها طيلة هذه العصور، حيث لا يزال الصابئة الحاليون يعظمون الكواكب والنجوم، ولا سيما الكواكب السيَّارة السبع، فيما يُعد النجم القطبي القبلة، التي يتجه إليها في كل فرضٍ وطقسٍ يقوم به المتدين، وكل الشعائر إذا لم يتوجه بها إلى هذا الكوكب فليست بمقبولة."

تفاصيل الكتاب
ردمك (ISBN)9789778819946
دار النشرالعربية للإعلام والفنون والدراسات الإنسانية والنشر- أزهى
التصنيفالفلسفة والفكر
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات79
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.22
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع