تحت سقف التعاسة
بيوت لا تفتقر إلى الحب
د. يحيى موسى
هذه بئرٌ تفيض حُبًا، لكنها لا ترى أفقًا سعيدًا.. تنطوي على تعاستها، ويقطنها الظلام! وهذه المحبة التي تفيض بها البئر، حين نمنحها المحبوب، تكون مشوبة بمرارة التعاسة.. محبة كاملة، نقية، مراعية، حنونة، ذكية ودافئة، لكنها مريرة، لا لعيب في نوع المحبة نفسها، ولكن لمخالطة التعاسة لها. يُشبه الأمر كأسًا لذيذة من الشاي، حين تخالطها بيدٍ تعبق برائحةٍ عطريةٍ نفّاذة، فلا يعود بإمكانك بعدها الاستمتاع برشفة شاي، لا لأن نوع الشاي كان رديئًا، لكنها المخالطة! لا تقلق، لسنا نغرق في الشاعرية هنا، وليس الهدف من هذه الصورة سوى أن نؤكد شيئين: حين نعالج مسألة البيوت التعيسة، فنحن لا نتّهم الحب بها. لا نقول إنها بيوت خالية من الحب. وحين نفصل ما بين الحب والسعادة، فنحن نؤكد أن أدوات مختلفة للتعامل مع أنماط من الاضطرابات، منشأها تعاسات البيوت، ولن يكون علاجها بفِعال الحب فقط، ولكن بفِعالٍ تتعلق بمكمن الخلل: التعاسة!
- ردمك (ISBN):9789778970036
- تأليف:د. يحيى موسى
- دار النشر:بيت الحكمة للثقافة
- التصنيف:القصة والرواية, الأدب والشعر
- اللغة:العربية
- سنة النشر:2023
- عدد الصفحات:159
- الغلاف:تغليف ورقي
- الوزن (كجم):0.28
- لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN) | 9789778970036 |
تأليف | د. يحيى موسى |
دار النشر | بيت الحكمة للثقافة |
التصنيف | القصة والرواية, الأدب والشعر |
اللغة | العربية |
سنة النشر | 2023 |
عدد الصفحات | 159 |
الغلاف | تغليف ورقي |
الوزن (كجم) | 0.28 |
لون الطباعة | أسود |