تأملات في الوعي

تأملات في الوعي

69.00 ر.س هل أنت مستعد للتخلي عن كل ما تعرفه لتكتشف ما هو أبعد مما تعتقد أنه أنت؟, أن تكون حاضراً في لحظة خالية من الزمن, حيث لا ماضي يسحبك ولا مستقبل يجرّك، بل مجرد وجود نقي، أنت لا تعرف من أنت حقاً، لأنك لم تعطِ الفرصة حتى الآن لترى ما وراء الظلال، إنَّ هذا الكتاب ليس مجرد كلمات أو أفكار، بل هو بوابة تُفتح لك لتعيش لحظات من التجرد والانغماس في حقيقة ما يتجاوز المادة، هو دعوة للتوقف، والعودة الى عمق الداخل، حيث يندثر الزمان وتذوب المسافات، هنا، في هذه الصفحات ستجد نقاءاً يلامس ذلك الوتر الصامت في نفسك، فيعزف لحناً يدعوك لاستكشاف عالمٍ لم تكُن تظن أنّه موجود، ستسمع وتراقب هذا الضجيج الصامت الذي بداخلك حتى يتوقف فتعرف معنى الصمت، لن تجد هنا تعليمات، ولا طريقاً للوصول، لأنه ببساطة لا يوجد طريق ولا توجد رحلة، فقط عندما تتوقف عن البحث ستصل، ما ستجده هنا هو انفتاح يدعوك للغوص في مساحات قلبك، ووعي يحتضن الحقيقة، ويضعك في مواجهة لحظة مجردة متمردة على كل ما هو معروف، بين هذه السطور قد تجد نفسك تختبر حضوراً نادراً يختلف عن أي ادراك سابق، حضور يتحدى حدود الفكر ويخترق جدار الشخصية، هنا ستواجه ذاتك الحقيقية دون قناع، وستشعر بترددات الوعي تتغلل في كيانك، كل ما عليك هو فقط أن تسمح لها بذلك، اسمح لهذا الوعي أن يخترقك، لا تخلق مقاومة أو تطلق أحكام، لا تسمح لعقلك أن يتدخل في المسألة، ما فائدة بث الترددات إذا كان جهاز الاستقبال الذي تملكه معطَّل، أو لا تملك جهاز استقبال، لن تصلك هذه الترددات ولن تسمع هذا الصوت الصامت بالنسبة لأذنيك، استقبل هذه الكلمات بقلبك، ليتم زراعة هذه البذرة بداخلك، اسمح لهذه الزهرة التي بداخلك أن تتفتح وانفض ما علق عليها من تراب، لا تتوقع أن تضيف لك هذه الكلمات معلومات أو أفكار، أنا هنا لكي انزع ما تبقى لديك من أفكار، إنها ليست عملية تعليم، إنّه علاج، نحن لسنا بحاجة أن نصف طبيعة النور لشخص أعمى، الأحرى أن نساعده على أن يرى، يعتقد الناس أنّ الانتقال والتحول للداخل هو إعادة برمجة للعقل الباطن، هذا ما سيحدث إذا تلقيت هذا الكلام وقرأته كأنك طالباً يتلقن علوماً، لا يحدث الأمر بهذه الطريقة، إنّه عبارة عن تكديس زائد للمعلومات، غرفة خردة جديدة، ليتمكن الوعي من تجاوز الشخصية وتجاوز العقل لا بد أن يتم نزعه، عليك أن تستيقظ، أن تسمح للوعي بأن يتجاوز العقل النمطي المفكر وينتقل الى منطقة الفراغ، منطقة الوعي المجرد والخالي من أي تعريف أو صفة، عندها يحدث ما يسمى التحول الروحي، منطقة الفراغ هذه هي أبعد نقطة ممكن أن نوصلك إليها الآن، ما بعد ذلك لا يمكن وصفه ولا شرحه للعقل، أنت من سيكتشف ذلك، إنها تجربتك، إنها ذاتك، لا يمكن لأحد أن يعرفك بذاتك، نحن فقط نساعدك على تحطيم الجدار الذي بين وعيك وبينها لتعرفها. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

هل أنت مستعد للتخلي عن كل ما تعرفه لتكتشف ما هو أبعد مما تعتقد أنه أنت؟, أن تكون حاضراً في لحظة خالية من الزمن, حيث لا ماضي يسحبك ولا مستقبل يجرّك، بل مجرد وجود نقي، أنت لا تعرف من أنت حقاً، لأنك لم تعطِ الفرصة حتى الآن لترى ما وراء الظلال، إنَّ هذا الكتاب ليس مجرد كلمات أو أفكار، بل هو بوابة تُفتح لك لتعيش لحظات من التجرد والانغماس في حقيقة ما يتجاوز المادة، هو دعوة للتوقف، والعودة الى عمق الداخل، حيث يندثر الزمان وتذوب المسافات، هنا، في هذه الصفحات ستجد نقاءاً يلامس ذلك الوتر الصامت في نفسك، فيعزف لحناً يدعوك لاستكشاف عالمٍ لم تكُن تظن أنّه موجود، ستسمع وتراقب هذا الضجيج الصامت الذي بداخلك حتى يتوقف فتعرف معنى الصمت، لن تجد هنا تعليمات، ولا طريقاً للوصول، لأنه ببساطة لا يوجد طريق ولا توجد رحلة، فقط عندما تتوقف عن البحث ستصل، ما ستجده هنا هو انفتاح يدعوك للغوص في مساحات قلبك، ووعي يحتضن الحقيقة، ويضعك في مواجهة لحظة مجردة متمردة على كل ما هو معروف، بين هذه السطور قد تجد نفسك تختبر حضوراً نادراً يختلف عن أي ادراك سابق، حضور يتحدى حدود الفكر ويخترق جدار الشخصية، هنا ستواجه ذاتك الحقيقية دون قناع، وستشعر بترددات الوعي تتغلل في كيانك، كل ما عليك هو فقط أن تسمح لها بذلك، اسمح لهذا الوعي أن يخترقك، لا تخلق مقاومة أو تطلق أحكام، لا تسمح لعقلك أن يتدخل في المسألة، ما فائدة بث الترددات إذا كان جهاز الاستقبال الذي تملكه معطَّل، أو لا تملك جهاز استقبال، لن تصلك هذه الترددات ولن تسمع هذا الصوت الصامت بالنسبة لأذنيك، استقبل هذه الكلمات بقلبك، ليتم زراعة هذه البذرة بداخلك، اسمح لهذه الزهرة التي بداخلك أن تتفتح وانفض ما علق عليها من تراب، لا تتوقع أن تضيف لك هذه الكلمات معلومات أو أفكار، أنا هنا لكي انزع ما تبقى لديك من أفكار، إنها ليست عملية تعليم، إنّه علاج، نحن لسنا بحاجة أن نصف طبيعة النور لشخص أعمى، الأحرى أن نساعده على أن يرى، يعتقد الناس أنّ الانتقال والتحول للداخل هو إعادة برمجة للعقل الباطن، هذا ما سيحدث إذا تلقيت هذا الكلام وقرأته كأنك طالباً يتلقن علوماً، لا يحدث الأمر بهذه الطريقة، إنّه عبارة عن تكديس زائد للمعلومات، غرفة خردة جديدة، ليتمكن الوعي من تجاوز الشخصية وتجاوز العقل لا بد أن يتم نزعه، عليك أن تستيقظ، أن تسمح للوعي بأن يتجاوز العقل النمطي المفكر وينتقل الى منطقة الفراغ، منطقة الوعي المجرد والخالي من أي تعريف أو صفة، عندها يحدث ما يسمى التحول الروحي، منطقة الفراغ هذه هي أبعد نقطة ممكن أن نوصلك إليها الآن، ما بعد ذلك لا يمكن وصفه ولا شرحه للعقل، أنت من سيكتشف ذلك، إنها تجربتك، إنها ذاتك، لا يمكن لأحد أن يعرفك بذاتك، نحن فقط نساعدك على تحطيم الجدار الذي بين وعيك وبينها لتعرفها.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9781300847182
  • تأليف:معتز الدبيسي
  • التصنيف:الفلسفة والفكر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:278
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.43
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9781300847182
التصنيفالفلسفة والفكر
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات278
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.43
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع