عصر التعايش: الإطار المسكوني وصناعة العالم العربي الحديث

عصر التعايش: الإطار المسكوني وصناعة العالم العربي الحديث

تأليف:

اسامة المقدسي

80.50 ر.س يشرح هذا الكتاب كيف ظهرت ثقافة العيش المشترك الحديثة في المشرق العربي في ظل الدولة العثمانية في القرن التاسع عشر، واستمرت إلى ما بعد سقوط الدولة العثمانية، حين أخذت القوى الاستعمارية الأوروبية تسعى مرارًا لاستغلال التنوع الديني والعرقي الغني والمتعدد والمسكوني للشرق الأوسط لإضعاف المنطقة وتفكيكها وبالتالي التحكم في مصيرها ومستقبلها، فعملت هذه القوى الاستعمارية على تقسيم المنطقة وشجعت الاستبداد المحلي المتكون وفق أهوائها؛ كما شجعت الكذبة الكبرى التي تزعم أن منطقتنا مسكونة بمشكلة الطائفية المزمنة، متجاهلة ما تعرضت المنطقة له حقًا من تشوُّهات جغرافية وثقافية وإبستيمولوجية وسياسية، كان للإمبريالية الأوروبية والأمريكية دور أساسي فيها. لكن لكي نروي تاريخ العيش المشترك هذا بوصفه تاريخًا - لا خيالًا، أو أمنيةً، أو أيديولوجيا، أو إشكالية، أو كراهية للذات - يجب أن نكون قادرين على تقبُّل التناقض وعدم الكمال. ويتعين علينا أن نواجه بصدق الماضي الإسلامي والعثماني والعربي كما كان، لا كما نريده أن يكون. كما علينا أن نفهم لماذا لجأنا في العصر الحديث إلى السرديات الرومانسية عن العصور الذهبية الغابرة. ولكن لكي ننجز هذا العمل التاريخي الجاد، ونجعله ذا معنى لأي مشروع من مشاريع التحرُّر، يتعين علينا أولاً أن نتخلص من المفاهيم الاستعمارية الموروثة عن دونيتنا مقابل الغرب الذي حول نفسه تمامًا إلى أسطورة. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

يشرح هذا الكتاب كيف ظهرت ثقافة العيش المشترك الحديثة في المشرق العربي في ظل الدولة العثمانية في القرن التاسع عشر، واستمرت إلى ما بعد سقوط الدولة العثمانية، حين أخذت القوى الاستعمارية الأوروبية تسعى مرارًا لاستغلال التنوع الديني والعرقي الغني والمتعدد والمسكوني للشرق الأوسط لإضعاف المنطقة وتفكيكها وبالتالي التحكم في مصيرها ومستقبلها، فعملت هذه القوى الاستعمارية على تقسيم المنطقة وشجعت الاستبداد المحلي المتكون وفق أهوائها؛ كما شجعت الكذبة الكبرى التي تزعم أن منطقتنا مسكونة بمشكلة الطائفية المزمنة، متجاهلة ما تعرضت المنطقة له حقًا من تشوُّهات جغرافية وثقافية وإبستيمولوجية وسياسية، كان للإمبريالية الأوروبية والأمريكية دور أساسي فيها. لكن لكي نروي تاريخ العيش المشترك هذا بوصفه تاريخًا - لا خيالًا، أو أمنيةً، أو أيديولوجيا، أو إشكالية، أو كراهية للذات - يجب أن نكون قادرين على تقبُّل التناقض وعدم الكمال. ويتعين علينا أن نواجه بصدق الماضي الإسلامي والعثماني والعربي كما كان، لا كما نريده أن يكون. كما علينا أن نفهم لماذا لجأنا في العصر الحديث إلى السرديات الرومانسية عن العصور الذهبية الغابرة. ولكن لكي ننجز هذا العمل التاريخي الجاد، ونجعله ذا معنى لأي مشروع من مشاريع التحرُّر، يتعين علينا أولاً أن نتخلص من المفاهيم الاستعمارية الموروثة عن دونيتنا مقابل الغرب الذي حول نفسه تمامًا إلى أسطورة.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9786144983072
  • تأليف:اسامة المقدسي
  • دار النشر:مركز دراسات الوحدة العربية
  • التصنيف:التاريخ والجغرافيا
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:304
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.60
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9786144983072
دار النشرمركز دراسات الوحدة العربية
التصنيفالتاريخ والجغرافيا
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات304
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.60
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع