العهد الأحمر

الآن، أنت تعرف أنني بجانبك وخلفك وأمامك، أنا بداخل عقلك كل يوم وفي كل دقيقة، أنتظرك خارج باب الكنيسة والمسجد، هذا عملي منذ سنين، أنت هو عملي، وصدقني أنا بارع جدًا في هذا، أنا لست كما تصورني أفلامك الرخيصة؛ ليس لدي قرون طويلة وأرجل ماعز، ولا وجه مشوه، أنا أجمل مما تتصور، أعتقد أن عقلك الآن يتخيل صورتي، لكن لابد أن تقرر ماذا تريد، ولديك خياران: جنة مضمونة بلا أحكام عليك، وتأخذ الآن كل ما تريد وكل ما لم تحلم به. أم جنة غير مضمونة في النهاية؟ على الأقل، أنا لن أخيفك بالجحيم، لكن الأمر متروك لك وحدك، وأنت تعرف كيف تجدني، كما قلت لك، أنا حولك دائما وأبنائي أيضًا حولك دائما، عندما تريد أن تنهي هذا الصراع الأبدي بيننا وتنضم إلى صفي اطلبني، حتى إن لم تفعل، على كل حال، أنت تنضم لي في كل يوم ؛ لأنك في النهاية مجرد إنسان خطاء لا يتعلم، ولن يتعلم ...