ديجيتولوجيا *

ديجيتولوجيا *

الإنترنت اقتصاد المعرفة الثورة الصناعية الرابعة المستقبل

تأليف:

د. رامى عبود

50.31 ر.س أخيراً، بدأنا ندرك أن الإنترنت قادم كي يمكث إلى الأبد، وليس كمسافر ترانزيت يمرّ في عالمنا مروراً مؤقتاً. وأخيراً تحولت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من مسألة محايدة إلى قضية وجود، تتقاطع بشدّة مع مختلف أنماط الحياة والإنتاج. لكن، في عالمٍ جديدٍ ما بعد الصناعي فيه البقاء للأذكى، وليس للأقوى، بدت الصورة مشوّشة بشأن الحاضر والمستقبل على حد سواء. كما، بدت قدرتنا على فهم المتغيرات النوعيّة الكامنة في اقتصاد المعرفة المعاصر متدنيّة. فهكذا عالم متغيِّر، تتلاشى تدريجيّاً فيه الحدود الفاصلة بين الأشياء المادية والبيولوجية، لابد وأنه ينطوي على تحولاتٍ عميقةٍ في بنياته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والإيديولوجية والهوياتية والعقلانية واللغوية ... إلخ. إلا أننا لا نعرف سوى القليل جداً عن تلك التحولات المنبثقة عن الإنترنت، إنترنت الأشياء، الرُوبُوتات، الذكاء الاصطناعي، الهواتف الذكية، السوشيال ميديا، المجتمع الورقي، روّاد الرأسمالية التكنولوجية، ما بعد الرأسمالية الصناعية، المحتوى الدِيْجِيْتَالِيّ، الواقع الفِيرشِوَالِيّ، الحروب السَيْبَرِيّة، ما بعد البشريّة، التطبيقات الذكية، التَهْكِير ... إلخ. والحق، سوف تضعنا هذه الثورة الصناعية الرابعة على مفترق طرق كمثل الذي وضعتنا عليه الثورة الصناعية الأولى، والتي جعلتنا بصدد عالَمين لا يشبه أحدهما الآخر: عالم ما قبل البخار وعالم ما بعد البخار. وفي هذه الحالة، نكون بصدد عالم ما قبل الإنترنت وعالم ما بعد الإنترنت أو بالأحرى عالم ما قبل الذكاء الاصطناعي وعالم ما بعد الذكاء الاصطناعي. يسلّط هذا الكتاب الضوء على تلك الموضوعات وغيرها، ويراعي إلى حد كبير طبيعة القارئ غير المتخصص، عموماً، واحتياجات المهتمين بقضايا التكنولوجيا المعاصرة والمستقبل، خصوصاً. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

أخيراً، بدأنا ندرك أن الإنترنت قادم كي يمكث إلى الأبد، وليس كمسافر ترانزيت يمرّ في عالمنا مروراً مؤقتاً. وأخيراً تحولت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من مسألة محايدة إلى قضية وجود، تتقاطع بشدّة مع مختلف أنماط الحياة والإنتاج. لكن، في عالمٍ جديدٍ ما بعد الصناعي فيه البقاء للأذكى، وليس للأقوى، بدت الصورة مشوّشة بشأن الحاضر والمستقبل على حد سواء. كما، بدت قدرتنا على فهم المتغيرات النوعيّة الكامنة في اقتصاد المعرفة المعاصر متدنيّة. فهكذا عالم متغيِّر، تتلاشى تدريجيّاً فيه الحدود الفاصلة بين الأشياء المادية والبيولوجية، لابد وأنه ينطوي على تحولاتٍ عميقةٍ في بنياته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والإيديولوجية والهوياتية والعقلانية واللغوية ... إلخ. إلا أننا لا نعرف سوى القليل جداً عن تلك التحولات المنبثقة عن الإنترنت، إنترنت الأشياء، الرُوبُوتات، الذكاء الاصطناعي، الهواتف الذكية، السوشيال ميديا، المجتمع الورقي، روّاد الرأسمالية التكنولوجية، ما بعد الرأسمالية الصناعية، المحتوى الدِيْجِيْتَالِيّ، الواقع الفِيرشِوَالِيّ، الحروب السَيْبَرِيّة، ما بعد البشريّة، التطبيقات الذكية، التَهْكِير ... إلخ. والحق، سوف تضعنا هذه الثورة الصناعية الرابعة على مفترق طرق كمثل الذي وضعتنا عليه الثورة الصناعية الأولى، والتي جعلتنا بصدد عالَمين لا يشبه أحدهما الآخر: عالم ما قبل البخار وعالم ما بعد البخار. وفي هذه الحالة، نكون بصدد عالم ما قبل الإنترنت وعالم ما بعد الإنترنت أو بالأحرى عالم ما قبل الذكاء الاصطناعي وعالم ما بعد الذكاء الاصطناعي. يسلّط هذا الكتاب الضوء على تلك الموضوعات وغيرها، ويراعي إلى حد كبير طبيعة القارئ غير المتخصص، عموماً، واحتياجات المهتمين بقضايا التكنولوجيا المعاصرة والمستقبل، خصوصاً.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789773193058
  • تأليف:د. رامى عبود
  • دار النشر:العربي للنشر والتوزيع
  • التصنيف:معلومات عامة
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2016
  • عدد الصفحات:240
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.45
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789773193058
دار النشرالعربي للنشر والتوزيع
التصنيفمعلومات عامة
اللغةالعربية
سنة النشر2016
عدد الصفحات240
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.45
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع