أسطورة محاربي الشينجو - ج2

"ساحر عشيرة جويا أول شخص دمج السحر الأسود بقوة الشينجو النبيلة وبتعاقد مع الشيطان تمكن من الحصول على طاقة لا مثيل لها نشر بها دمارا لا يستهان به اجتمعت عليه عشائر الشينجو لمحاربته وكان منهم عشيرة جارديس وبالرغم من قوته التي ألحقت الدمار بكل العشائر وخلفت كوارث غير عادية تمكنت قوى العشائر من إخضاعه وهزيمته فما كان منه سوى أن فر إلى مكان بعيد وحفظ آخر جزء من قوته بداخل قنينة سحرية ذهب بها إلى أقاصي الأرض وقبل أن يموت وضع تعويذته على جدار أثري في جزيرة نائية حتى حفظ به قوة الأكوما والتي كانت تغذيتها على الشرور والجرائم والضغينة التي تحدث بين البشر مات الساحر وبقي هذا الجدار إلى الأبد ممهدا لظهور الأكوما بحثا عن وقت مناسب للنهوض وبتسخير للعديد من الشينجو تمكن من السيطرة على عقولهم وأصبحوا أجسادا شبه ميته عرفوا بجيش الأكوما والذين عرفوا في الحاضر باسم الملثمين ظل الأكوما يبحث عن وعاء يستولي به على جسده حتى الآن ولأجل هذه القوة المفرطة أسس مقاتلان من عشيرة جارديس قوتا التنين والجريم وحفظاها بداخل قلادتين للتوارث عبر الأجيال لتكون القوتان بالمرصاد لأكوما ونقشوا أهل عشيرة جارديس على لوح حجري نص كان فحواه أن ""العالم يوما ما سيقع تحت تهديد قوة شيطانيه تقوى بشرور البشر ولن يوقفها سوى مقاتلان من عشيرة جارديس يمتلكان للقوة الأكبر في العالم قوتا التنين والجريم وبتوحيد العالم سينتصرون لإنهاء العالم من شر الأكوما"" إلى أن صار هذا اللوح قطعة أثرية وما كتب عليه صار أسطورة عرفت بأسطورة محاربي الشينجو"