عصر نهاية الخصوصية

هناك شيء واحد يجمع بين الملف الشخصي الموجود في وسائل التواصل الاجتماعي وعملية تحديد المكان عن طريق الهواتف الذكية وقياس ذبذبات الجسم؛ حيث يرجع أصلهم جميعا إلى علم الجريمة والطب النفسي. كيف يتأتي أن تصبح الأجهزة والإجراءات التي كان من شأنها حتى وقت قريب أن تساهم في عملية القبض على المجرمين والمختلين عقليا - أن تعتبر اليوم من دعائم عملية تمكين الذات؟ دراسة معاصرة للغاية عن خلفيات العصر الرقمي. أندرياس برنارد ولد أندرياس عام 1969 في مدينة ميونيخ ودرس النقد الأدبي والدراسات الثقافية في ميونيخ وحصل على درجة الدكتوراة عام 2005 في جامعة باوهاوس" في فايمار. كما عمل في مركز البحوث الثقافية والأدبية في برلين ويعمل الآن أستاذا جامعيا في مركز الثقافات الرقمية" التابع لجامعة "لويفانا" في مدينة لونيبورج ويكتب لصالح صحيفة "فرانفكورتر الجماينهة زونتاجس تسايتونج " وله عدة مؤلفات منها: "المبدأ: 100 ظاهرة من الواقع المعاصر " (2007). "التاريخ الثقافي للمصعد " (2014)، و "معرفة الملف الشخصي، عن أصل الوصف الرقمي الذاتي في علم البحث الجنائي وعلم الطب النفسي " (2018).