النيل الأزرق

النيل الأزرق

تأليف:

آلان مورهيد

ترجمة:

د.إبراهيم عباس أبو الريش

دار النشر : دار بدوي
100.00 ر.س يسعدني أن أتقدم للقارئ العربي بهذا التعريب لكتاب «النيل الأزرق» لمؤلفه المستر «الان مورهيد». وأملي أن يجد فيه من المتعة والفائدة ما وجدته أنا شخصياً من قراءة الأصل الإنجليزي، فهذا الأصل عمل أدبى رائع ومنهل ثقافي ممتع ومجموعة من الحقائق التاريخية التي لا غنى عنها لأي رجل مثقف في الشرق العربي، والتي صيغت في قالب قصصي بلغ حد الإبداع والروعة. وهو - كما يقول مؤلفه جزء مكمل لكتابه الأول «النيل الأبيض»، ورغم أنه قد ظهر قبل هذا الأخير، إلا أنه في الواقع يعالج أحداثاً تسبق الأحداث التي يعالجها توأمه «النيل الأبيض» بفترة زمنية تمتد إلى ما يقرب من القرن. فمحاولة استكشاف النيل الأبيض واكتشاف منابعه لم يبدأ فيها إلا منذ قرن مضى، بينما نجد أن محاولة استكشاف النيل الأزرق قد بدأت منذ أكثر من قرنين. إلا أنه عندما بدئ في استكشاف النيل الأزرق، لم يكن التكوين النهري للنيل معروفا - ولا حتى على وجه التقريب- فالمحاولة قد بدأت على أساس استكشاف النيل ومنابعه، ولم يعرف أن هناك نهراً يقال له النيل الأبيض إلا بعد أن تم استكشاف النيل الأزرق أو كاد. وبينما نجد أن «جيمز بروس» قد وصل إلى منابع النيل الأزرق وتتبع مجراه على الأقل ما بين سنار والحلفايا) في سنة 1770، نرى أن محاولة استكشاف النيل الأبيض لم يبدأ فيها إلا بعد الغزو التركي للسودان بما يقرب من الأربعين سنة. ولذلك فإنه من الأنسب للقارئ أن يقرأ كتاب النيل الأزرق قبل توأمه »النيل الأبيض» الذي رأى النور قبله، وهذا هو ما دفعني لترجمته أولا. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

يسعدني أن أتقدم للقارئ العربي بهذا التعريب لكتاب «النيل الأزرق» لمؤلفه المستر «الان مورهيد». وأملي أن يجد فيه من المتعة والفائدة ما وجدته أنا شخصياً من قراءة الأصل الإنجليزي، فهذا الأصل عمل أدبى رائع ومنهل ثقافي ممتع ومجموعة من الحقائق التاريخية التي لا غنى عنها لأي رجل مثقف في الشرق العربي، والتي صيغت في قالب قصصي بلغ حد الإبداع والروعة. وهو - كما يقول مؤلفه جزء مكمل لكتابه الأول «النيل الأبيض»، ورغم أنه قد ظهر قبل هذا الأخير، إلا أنه في الواقع يعالج أحداثاً تسبق الأحداث التي يعالجها توأمه «النيل الأبيض» بفترة زمنية تمتد إلى ما يقرب من القرن. فمحاولة استكشاف النيل الأبيض واكتشاف منابعه لم يبدأ فيها إلا منذ قرن مضى، بينما نجد أن محاولة استكشاف النيل الأزرق قد بدأت منذ أكثر من قرنين. إلا أنه عندما بدئ في استكشاف النيل الأزرق، لم يكن التكوين النهري للنيل معروفا - ولا حتى على وجه التقريب- فالمحاولة قد بدأت على أساس استكشاف النيل ومنابعه، ولم يعرف أن هناك نهراً يقال له النيل الأبيض إلا بعد أن تم استكشاف النيل الأزرق أو كاد. وبينما نجد أن «جيمز بروس» قد وصل إلى منابع النيل الأزرق وتتبع مجراه على الأقل ما بين سنار والحلفايا) في سنة 1770، نرى أن محاولة استكشاف النيل الأبيض لم يبدأ فيها إلا بعد الغزو التركي للسودان بما يقرب من الأربعين سنة. ولذلك فإنه من الأنسب للقارئ أن يقرأ كتاب النيل الأزرق قبل توأمه »النيل الأبيض» الذي رأى النور قبله، وهذا هو ما دفعني لترجمته أولا.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9783987091360
  • تأليف:آلان مورهيد
  • دار النشر:دار بدوي
  • التصنيف:القصة والرواية, التاريخ والجغرافيا
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:431
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.85
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9783987091360
دار النشردار بدوي
التصنيفالقصة والرواية, التاريخ والجغرافيا
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات431
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.85
لون الطباعةأسود
فريق العمل
تأليف: آلان مورهيد
ترجمة: د.إبراهيم عباس أبو الريش

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع