مدرسة القاهرة في نقد التراث والأشعرية

مدرسة القاهرة في نقد التراث والأشعرية

دراسة علائقية

تأليف:

جمال عمر

39.10 ر.س "فأنا مهتم بمنطقة دقيقة الضيق بين الواقع والخيال، ومهتم بما حدث فيها خلال العقود الأخيرة؛ حيث أصبح الواقع مُترعًا بممكنات تخييل وبساحات خيال، أوسع من أي بنية خيالية يصنعها خيال كاتب. فكتبت «مهاجر غير شرعي» وحاولت فيه أن أرتاد هذه المنطقة. ولم أستطع أن أحقق ذلك في نصي الثاني «تغريبة»، ولعلِّي يومًا ما أعيد المحاولة في «تغريبة من تاني». وسعيت لارتياد تخيلات الواقع اليومي المُعاش أيضًا في نص «أنا نصر أبو زيد»، وفي - إلى حد ما - كتاب «مقدمة عن توتر القرآن»؛ محاولة مني للربط بين الظواهر وتعالقها فيما بينها، ليس فقط في علاقات خارجية برانية صورية، بل علائقية تقوم فيها العلاقات بين الظواهر أو بين الأشخاص أو بين لحظات الزمن على التراكب، ليس فقط أن تكون ظاهرة علة لظاهرة أخرى في الوجود والحركة، بل أن وجود ظاهرة أو جهد مفكر ما هو مشروط بشروط ظاهرة أخرى ومفكر آخر، فلا وجود لأحدهما دون وجود الآخر، في سياق من الزمان والمكان. وهذا النص يحاول أن يلقي ضوءًا على ذلك، ليس من خلال التنظير المباشر للأمر، كما حاولت الفقرة السابقة أن تدعي، بل عبر فعل ممارسة لدراسة علائقية بين خطابات محددة في علائقيتها مع بعضها البعض، بدراسة «مدرسة القاهرة لنقد التراث ونقد الخطاب الأشعري»، في سياق مؤسسة الجامعة الحديثة، وفي سياق المؤسسة في فكرنا العربي الحديث والفكر العربي في سياق عملية التحديث، وكل ذلك في سياق علاقتنا بالتراث القديم، وعلاقتنا بالآخر وبالواقع، داخل وعينا." المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

"فأنا مهتم بمنطقة دقيقة الضيق بين الواقع والخيال، ومهتم بما حدث فيها خلال العقود الأخيرة؛ حيث أصبح الواقع مُترعًا بممكنات تخييل وبساحات خيال، أوسع من أي بنية خيالية يصنعها خيال كاتب. فكتبت «مهاجر غير شرعي» وحاولت فيه أن أرتاد هذه المنطقة. ولم أستطع أن أحقق ذلك في نصي الثاني «تغريبة»، ولعلِّي يومًا ما أعيد المحاولة في «تغريبة من تاني». وسعيت لارتياد تخيلات الواقع اليومي المُعاش أيضًا في نص «أنا نصر أبو زيد»، وفي - إلى حد ما - كتاب «مقدمة عن توتر القرآن»؛ محاولة مني للربط بين الظواهر وتعالقها فيما بينها، ليس فقط في علاقات خارجية برانية صورية، بل علائقية تقوم فيها العلاقات بين الظواهر أو بين الأشخاص أو بين لحظات الزمن على التراكب، ليس فقط أن تكون ظاهرة علة لظاهرة أخرى في الوجود والحركة، بل أن وجود ظاهرة أو جهد مفكر ما هو مشروط بشروط ظاهرة أخرى ومفكر آخر، فلا وجود لأحدهما دون وجود الآخر، في سياق من الزمان والمكان. وهذا النص يحاول أن يلقي ضوءًا على ذلك، ليس من خلال التنظير المباشر للأمر، كما حاولت الفقرة السابقة أن تدعي، بل عبر فعل ممارسة لدراسة علائقية بين خطابات محددة في علائقيتها مع بعضها البعض، بدراسة «مدرسة القاهرة لنقد التراث ونقد الخطاب الأشعري»، في سياق مؤسسة الجامعة الحديثة، وفي سياق المؤسسة في فكرنا العربي الحديث والفكر العربي في سياق عملية التحديث، وكل ذلك في سياق علاقتنا بالتراث القديم، وعلاقتنا بالآخر وبالواقع، داخل وعينا."

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789772212521
  • تأليف:جمال عمر
  • دار النشر:دار الثقافة الجديدة للنشر
  • التصنيف:القصة والرواية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2019
  • عدد الصفحات:180
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.36
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789772212521
دار النشردار الثقافة الجديدة للنشر
التصنيفالقصة والرواية
اللغةالعربية
سنة النشر2019
عدد الصفحات180
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.36
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع