الشعب الحافي

الشعب الحافي

تأليف:

فاطمة بنت محمد

40.25 ر.س تسرد رواية «الشعب الحافي حكاية الاجتماع اليمني سردًا يستغرق أكثر من نصف قرن، ويرصد حكاية جيلين كاملين تتوزّع إقامتهما بين الغربة المكانية (حي السبيل بالسعودية) وأرض الوطن الغربة الوجودية (القرية، باجل صنعاء...). تروي الرواية حكايتين من سيرة الشعب اليمني المقهور: حكاية الظاهر وهي حكاية الإنسان اليمني وحركته في التاريخ والسياسة والاجتماع، وحكاية الباطن المؤوّل وهي حكاية العقل اليمني أو حكاية مرجعيته الثقافية. ومهما اختلف الزمن والمكان، فحكاية الإنسان اليمني واحدة؛ لأن الحكاية غير المرئية (المرجعية الثقافية) واحدة تتوارثها الأجيال لتكوّن سمات الشخصية اليمنية، و تشكل آليات رؤيتها إلى العالم. تعري الرواية ماضوية السلطة المرجعية على المستوى الأسري والتربوي والاجتماعي والسياسي... وهي مرجعية لا ترتكز على روح التعدّد والنسبية والاختلاف، بل على نهائيّة الحقيقة، والحق المطلق ومن ثم تمارس وظيفتها في توكيد ذاتها وإقصاء ما يخالفها؛ لأنه ضلال» و انحراف وقلة أدب». وهو ما يتجلّى في التربية العائلية والمدرسية وفي الممارسة السياسية عنفا وإكراها وإخضاعا وإلا تخلخلت سلطة النّموذج - الحق وليس حضور الجدّة على رأس هرمية العائلة إلّا رمزاً لذلك. وسيلاحظ المتلقي أن الروائية تقصي فكرة البطل التقليدي ذي الحكاية المحورية لتثبت أن لا تمايز جوهريا بين شخصيات الرواية الكثيرة جدا بحكاياتها المتشعبة التي يؤول مصير معظمها إلى الموت والنسيان؛ لأنّ الجميع ضحايا مصيرهم الشقاء، ولتؤكد أن حكاية الموت وحدها هي حكاية اليمنيين المشتركة المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

تسرد رواية «الشعب الحافي حكاية الاجتماع اليمني سردًا يستغرق أكثر من نصف قرن، ويرصد حكاية جيلين كاملين تتوزّع إقامتهما بين الغربة المكانية (حي السبيل بالسعودية) وأرض الوطن الغربة الوجودية (القرية، باجل صنعاء...). تروي الرواية حكايتين من سيرة الشعب اليمني المقهور: حكاية الظاهر وهي حكاية الإنسان اليمني وحركته في التاريخ والسياسة والاجتماع، وحكاية الباطن المؤوّل وهي حكاية العقل اليمني أو حكاية مرجعيته الثقافية. ومهما اختلف الزمن والمكان، فحكاية الإنسان اليمني واحدة؛ لأن الحكاية غير المرئية (المرجعية الثقافية) واحدة تتوارثها الأجيال لتكوّن سمات الشخصية اليمنية، و تشكل آليات رؤيتها إلى العالم. تعري الرواية ماضوية السلطة المرجعية على المستوى الأسري والتربوي والاجتماعي والسياسي... وهي مرجعية لا ترتكز على روح التعدّد والنسبية والاختلاف، بل على نهائيّة الحقيقة، والحق المطلق ومن ثم تمارس وظيفتها في توكيد ذاتها وإقصاء ما يخالفها؛ لأنه ضلال» و انحراف وقلة أدب». وهو ما يتجلّى في التربية العائلية والمدرسية وفي الممارسة السياسية عنفا وإكراها وإخضاعا وإلا تخلخلت سلطة النّموذج - الحق وليس حضور الجدّة على رأس هرمية العائلة إلّا رمزاً لذلك. وسيلاحظ المتلقي أن الروائية تقصي فكرة البطل التقليدي ذي الحكاية المحورية لتثبت أن لا تمايز جوهريا بين شخصيات الرواية الكثيرة جدا بحكاياتها المتشعبة التي يؤول مصير معظمها إلى الموت والنسيان؛ لأنّ الجميع ضحايا مصيرهم الشقاء، ولتؤكد أن حكاية الموت وحدها هي حكاية اليمنيين المشتركة

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789938749182
  • تأليف:فاطمة بنت محمد
  • دار النشر:دار رشم للنشر والتوزيع
  • التصنيف:القصة والرواية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2023
  • عدد الصفحات:268
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.44
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789938749182
دار النشردار رشم للنشر والتوزيع
التصنيفالقصة والرواية
اللغةالعربية
سنة النشر2023
عدد الصفحات268
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.44
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع