الجسد ليس اعتذارا

منذ زمن بعيد, قبل وجود وسائط رقمية وشركات تعليمية، أو حركة راديكالية لحب الذات راديكالي لديها مئات الآلاف من المتابعين على موقعنا وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بنا، وقبل أن يهتم أي شخص بالكتابة عنا في الصحف أو إجراء مقابلة تلفزيونية معي، قبل أن يبدأ الناس في إرسال صورًا لأجسادهم وكلماتي تظهر مكتوبة فيها بالحبر على ظهورهم وساعديهم وأكتافهم (تلك الصور التي لا تتوقف أبدًا عن كونها رائعة وغريبة)، حسنا كانت هناك كلمة ... بل كلمات. وكانت تلك الكلمات هي "جسدك ليس اعتذارًا." إن حب الذات الراديكالي ليس الوجهة التي تحاول الوصول إليها؛ بل هذا هو ما أنت عليه بالفعل، وهو يعمل بالفعل بلا كلل لتوجيه حياتك. السؤال هو: كيف يمكنك الاستماع إليه بشكل أكثر وضوحًا، وبوتيرة أكثر؟ حتى بالرغم من صخب عار الجسد الدائم؟ كيف يمكنك السماح له بتغيير علاقتك بجسدك وبعالمك؟ وكيف يمكن لموجة التغير أن تكتسح جميع أنحاء الكوكب بأسره؟ وفي المنظمة التي أسستها ، The Body Is Not an Apology ، نحن لا نقول أي شيء جديد.