الحفيدة الأولى

الحفيدة الأولى

تأليف:

فاطمة الصعيدي

52.90 ر.س تدور احداث رواية "الحفيدة الأولى لصاحبتها د. فاطمة الصعيدي , حول أيام النشأة الأولى, وكيف تأثرت بمحيطها العائلي والثقافي والاجتماعي في ذلك الزمان. من أجواء الرواية نقرأ: " أعود إلى تلك الأرض البعيدة, المغروسة في روحي، ترتسم في القلب خريطة أرضي الأولى، لا تفارقني الأماكن، كيف تفارقني؟! كل مكان قديم يرسم جغرافيته في عقلي ووجداني، أحمل تضاريس الأرض في ناظريَّ، أينما ذهبت هي معي، قد تكون بعيدة الآن، لكنها كامنة في روحي، فهي إحدى ملامح النفس، بل هي النفس نفسها، هي روحي التي إليها أنتمي تاريخًا وعقلًا وفكرًا ووجدانًا، في ذكرها إمتاع ومؤانسة، والحديث عنها يحملني إليها. أسير في حواريها الضيقة وأزقتها الملتوية، أتحسس دفء الجدران وأرواح الأحبة الذين ذهبوا، لكن آثار خطواتهم لم تزل مرسومة في العين، وقع أقدامهم لم يزل مسموعًا في أذنَيَّ، ما تزال الشبابيك الخشبية الطويلة المفتوحة على الشارع مفتوحة في فضاءات نفسي، منها أستمد دفء أحاديث جدي وأبي، حكايات جدتي عن ذلك الرجل الطيب جدنا الكبير الذي كان يؤثر النوم فوق الفرن عقب الانتهاء من الخبيز في أيام الشتاء القارصة،كان يلتف "بالحِرَام"، يستسلم للنوم العميق تاركًا رأسه الحليق تتنسم أبخرة القدر وسخونة الفرن، وحكاياتها عن جدتنا حسيبة التي كانت تُخفي كنزها الذهبي تحت الشجرة التي لم يُستدل عليها بعد وفاتها. ظلت قصة الكنز مسار أحاديث ومسامرات، صخب أخواتي، أغنيات أمي، مشاجرات جيراننا، ونباح كلبنا". المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

تدور احداث رواية "الحفيدة الأولى لصاحبتها د. فاطمة الصعيدي , حول أيام النشأة الأولى, وكيف تأثرت بمحيطها العائلي والثقافي والاجتماعي في ذلك الزمان. من أجواء الرواية نقرأ: " أعود إلى تلك الأرض البعيدة, المغروسة في روحي، ترتسم في القلب خريطة أرضي الأولى، لا تفارقني الأماكن، كيف تفارقني؟! كل مكان قديم يرسم جغرافيته في عقلي ووجداني، أحمل تضاريس الأرض في ناظريَّ، أينما ذهبت هي معي، قد تكون بعيدة الآن، لكنها كامنة في روحي، فهي إحدى ملامح النفس، بل هي النفس نفسها، هي روحي التي إليها أنتمي تاريخًا وعقلًا وفكرًا ووجدانًا، في ذكرها إمتاع ومؤانسة، والحديث عنها يحملني إليها. أسير في حواريها الضيقة وأزقتها الملتوية، أتحسس دفء الجدران وأرواح الأحبة الذين ذهبوا، لكن آثار خطواتهم لم تزل مرسومة في العين، وقع أقدامهم لم يزل مسموعًا في أذنَيَّ، ما تزال الشبابيك الخشبية الطويلة المفتوحة على الشارع مفتوحة في فضاءات نفسي، منها أستمد دفء أحاديث جدي وأبي، حكايات جدتي عن ذلك الرجل الطيب جدنا الكبير الذي كان يؤثر النوم فوق الفرن عقب الانتهاء من الخبيز في أيام الشتاء القارصة،كان يلتف "بالحِرَام"، يستسلم للنوم العميق تاركًا رأسه الحليق تتنسم أبخرة القدر وسخونة الفرن، وحكاياتها عن جدتنا حسيبة التي كانت تُخفي كنزها الذهبي تحت الشجرة التي لم يُستدل عليها بعد وفاتها. ظلت قصة الكنز مسار أحاديث ومسامرات، صخب أخواتي، أغنيات أمي، مشاجرات جيراننا، ونباح كلبنا".

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789778579505
  • تأليف:فاطمة الصعيدي
  • دار النشر:دار هُن elles للنشر والتوزيع
  • التصنيف:القصة والرواية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2020
  • عدد الصفحات:202
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.33
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789778579505
دار النشردار هُن elles للنشر والتوزيع
التصنيفالقصة والرواية
اللغةالعربية
سنة النشر2020
عدد الصفحات202
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.33
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع