أوركيد بلا روح

أوركيد بلا روح

تأليف:

نسرين البيشي

38.99 ر.س هذه الرواية تضمّ بين دفتيها قصة حبّ لا تشبه غيرها من القصص، معاناة كل أنثى تلوذ إلى حضنٍ تخال أنه الأمان والسلام ولا تدركُ أنها سلمتْ نفسها لبراثن وحشٍ يطحنُ عظامها، ويشوي أعصابها على نارٍ كلما استغاثتْ التهمتْ نداءها وأخفتْ أنين روحها. مأساة الأنثى في مجتمعٍ لا ينصفها مهما تكاثرتْ في صدرها الأوجاع، وتخبطتْ في يمّ الأحزان. الأنثى التي يلبسونها ثوب زفاف ما هو في باطنه إلا كفن أبيض مزخرف لا يحقّ لها استبداله إلا بكفنها الأخير، وتقضي بقية عمرها في غياهب السجن الذي فرضته عليها العادات والتقاليد. هذه العادات والتقاليد التي تعطي الصلاحية الكاملة للرجل في السطوة على المرأة المستضعفة، وتشدّ على يده لاستنزاف كل مكامن قوتها، فهي المحكوم عليها أن تكون عماد البيت، وأساس بنيانه ومدرسة لأبنائها، وداعمةً لأخلاقهم ومبادئهم. وجاءت هذه الرواية كصرخة قلبٍ نازف يروم الخلاص من المظالم، يبتغي الانعتاق من القيود الحديدية المحكمة حوله. كانتْ صرخةُ أوركيد عبد الله بطلة الرواية تحذيراً لكلّ أنثى كي لا تنجرف بشكل أعمى وراء مشاعرها وعواطفها، وتغوص إلى أعماق الانهيار النفسي والجسدي جرّاء حبها وعشقها، فقد أرادتْ أوركيد أن توقظَ إغفاء الأنثى لتجعلها صلبةً وقويةً ضد مشاعرها المدمّرة، ولا تجعل من قلبها مصيدةً توقعها في بئر لا قرار له. وجّهَتْ نداءً لها كي لا تستهين بطموحاتها، ولا تقف عند عائقِ المجتمع الذي يكاد يبدو أمامها كنهرٍ جارف يقطع مسيرها. لقد أوجدتْ -في هذه الرواية- لها قارب الأمان الذي يصلها بالبر، لتجتاز محنها ومصاعبها بكل ثبات، وتؤمن بنفسها وبقدرتها على تخطي جميع صعوباتها، حتى تلك المحن التي تخالها لا شفاء منها وهي الأمراض التي تستعمر البدن بإمكانها أن تداويها بكل براعة. أوركيد بلا روح رواية واقعية، عاطفية، اجتماعية، هي رواية لكل امرأةٍ تَنشُد الخلاص والارتقاء من كهوف الحزن إلى قمم السعادة والنجاح. وهي أقرب إلى أن تكون قصة نجاحٍ بعد التمرغ في وحول الرزايا زمناً، وحكايةُ الوصول إلى الهدف بعد اجتياز فيضانات المصاعب. فهي خيرُ حافزٍ للاقتداءِ بإرادة المرأة القادرة على تحطيم الأصفاد الصلبة، وتغيير واقعها بما يناسب طموحاتها وأهدافها. ومن خلال الأحداث التي تسير سيراً حثيثاً جنباً إلى جنب مع عنصر التشويق الذي يحدو بالقارئ إلى تجميع كل انتباهه وصبه بين السطور ينتابكَ عطشٌ لمعرفةِ مصير هذه الروح الملطخة بالآلام الجسيمة، وما تحلّتْ به من قيم ومبادئ وعزة نفسٍ توّجتْ كل مزاياها. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

هذه الرواية تضمّ بين دفتيها قصة حبّ لا تشبه غيرها من القصص، معاناة كل أنثى تلوذ إلى حضنٍ تخال أنه الأمان والسلام ولا تدركُ أنها سلمتْ نفسها لبراثن وحشٍ يطحنُ عظامها، ويشوي أعصابها على نارٍ كلما استغاثتْ التهمتْ نداءها وأخفتْ أنين روحها. مأساة الأنثى في مجتمعٍ لا ينصفها مهما تكاثرتْ في صدرها الأوجاع، وتخبطتْ في يمّ الأحزان. الأنثى التي يلبسونها ثوب زفاف ما هو في باطنه إلا كفن أبيض مزخرف لا يحقّ لها استبداله إلا بكفنها الأخير، وتقضي بقية عمرها في غياهب السجن الذي فرضته عليها العادات والتقاليد. هذه العادات والتقاليد التي تعطي الصلاحية الكاملة للرجل في السطوة على المرأة المستضعفة، وتشدّ على يده لاستنزاف كل مكامن قوتها، فهي المحكوم عليها أن تكون عماد البيت، وأساس بنيانه ومدرسة لأبنائها، وداعمةً لأخلاقهم ومبادئهم. وجاءت هذه الرواية كصرخة قلبٍ نازف يروم الخلاص من المظالم، يبتغي الانعتاق من القيود الحديدية المحكمة حوله. كانتْ صرخةُ أوركيد عبد الله بطلة الرواية تحذيراً لكلّ أنثى كي لا تنجرف بشكل أعمى وراء مشاعرها وعواطفها، وتغوص إلى أعماق الانهيار النفسي والجسدي جرّاء حبها وعشقها، فقد أرادتْ أوركيد أن توقظَ إغفاء الأنثى لتجعلها صلبةً وقويةً ضد مشاعرها المدمّرة، ولا تجعل من قلبها مصيدةً توقعها في بئر لا قرار له. وجّهَتْ نداءً لها كي لا تستهين بطموحاتها، ولا تقف عند عائقِ المجتمع الذي يكاد يبدو أمامها كنهرٍ جارف يقطع مسيرها. لقد أوجدتْ -في هذه الرواية- لها قارب الأمان الذي يصلها بالبر، لتجتاز محنها ومصاعبها بكل ثبات، وتؤمن بنفسها وبقدرتها على تخطي جميع صعوباتها، حتى تلك المحن التي تخالها لا شفاء منها وهي الأمراض التي تستعمر البدن بإمكانها أن تداويها بكل براعة. أوركيد بلا روح رواية واقعية، عاطفية، اجتماعية، هي رواية لكل امرأةٍ تَنشُد الخلاص والارتقاء من كهوف الحزن إلى قمم السعادة والنجاح. وهي أقرب إلى أن تكون قصة نجاحٍ بعد التمرغ في وحول الرزايا زمناً، وحكايةُ الوصول إلى الهدف بعد اجتياز فيضانات المصاعب. فهي خيرُ حافزٍ للاقتداءِ بإرادة المرأة القادرة على تحطيم الأصفاد الصلبة، وتغيير واقعها بما يناسب طموحاتها وأهدافها. ومن خلال الأحداث التي تسير سيراً حثيثاً جنباً إلى جنب مع عنصر التشويق الذي يحدو بالقارئ إلى تجميع كل انتباهه وصبه بين السطور ينتابكَ عطشٌ لمعرفةِ مصير هذه الروح الملطخة بالآلام الجسيمة، وما تحلّتْ به من قيم ومبادئ وعزة نفسٍ توّجتْ كل مزاياها.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9786039209089
  • تأليف:نسرين البيشي
  • دار النشر:دار تأثير للنشر والتوزيع
  • التصنيف:القصة والرواية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2023
  • عدد الصفحات:180
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.29
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9786039209089
دار النشردار تأثير للنشر والتوزيع
التصنيفالقصة والرواية
اللغةالعربية
سنة النشر2023
عدد الصفحات180
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.29
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع