نظرية ذيل البوبي

نظريه ذيل البوبي 1. سؤال تطرق في ذهني لسنوات لماذا أبذل كل المجهود اللازم ومع ذلك أعود الى نفس النقطة كأني أدور في دوائر مغلقة ؟ عندما شاهدت جرو صغير يلاحق ذيله برزت فكرة في رأسي أنني مثل هذا الجرو ألاحق ذيلي بجد واجتهاد وأدور في دوائر مغلقة حتى التعب، والحل هو، بمعرفة الحقيقة، بداية التوقف عن الركض خلف ذيلي، وضع خطة وتنفيذها ومتابعتها مع المثابرة وتوقع حدوث بعض الانتكاسات حتى تنكسر الدوائر وتتحول لنجاح 2. في بعض حالات، مثل النجاح المبهر، أو الخوف من الفشل أو فقدان الأمل، يتحول الإنسان إلى جرو مفزوع يتخبط يمينا ويسارا في حركات غير محسوبة تؤدي لتدمير حياته وحياه من حوله أحيانا، لذلك لابد أن يكون الإنسان متحكم في انفعالاته قدر الإمكان ولا يصاب بمتلازمة الجرو المفزوع لكي لا يندم 3. يركز الجميع على أن ذيل الكلب ملتوي ويحاولون باجتهاد فرده، في الحقيقة أن جمال ذيل الكلب في إلتواءه، تعامل مع عيوب الآخرين على أنها شيء لا مفر منه ويجب عليك التصرف بمرونة كافية للتعايش مع هذه المشكلة وبدلاً من البحث في كيفيه فرد ذيول الآخرين ركز على ذيلك يا صديقي وعلى عيوبك الشخصية 4. لماذا يجد بعض الناس أنفسهم غير سعداء رغم توافر كل سبل الراحه والسعادة، الإجابة تكمن في مشاعرنا الداخلية وبحثنا في الماضي أو خوفنا من المستقبل، يجب ان نعيش في الحاضر ونحاول الإستماع بكل لحظه من حياتنا حسب المتاح من إمكانيات.