الآريوسية فى مصر البيزنطية
خلال القرنين الرابع والخامس الميلاديين
عبدالباقى السيد عبدالهادى
تأثرت الحركة الأريوسية بأفكار سبقتها دعت إلى بشرية المسيح ونفى ألوهيته ومن هؤلاء كيرنثوس الذي عاصر تلاميذ السيد المسيح وحوارييه ، وآمونيوس السقاص أستاذ الفيلسوف أفلوطين ، وإبيون ، وأرطيماس ، وبولس السميساطى ولوقيانوس أستاذ آريوس. لقد عمد آريوس إلى تأكيد بشرية المسيح من خلال التصنيف والمناظرة والحوار الأمر الذي تسبب في إحداث الاضطرابات والخلافات داخل الكنيسة المصرية التي سيطر عليها الإيمان الأرثوذكسى . بل امتدت الخلافات خارج حدود مصر . مما أزعج الإمبراطور قسطنطين فأرسل هو سيوس أسقف قرطبة للتدخل فى الصراع الذي نشأ بين آريوس المنادى ببشرية المسيح وبين بابا الإسكندرية اسكندر ( الكسندروس المنادى بألوهيته ، ولما لم ينجح أسقف قرطبة في مسعاه ، كانت الدعوة المجمع نيقية عام 325م والذي أدان تعاليم أريوس وحرم أسقف نيقوميديا مع ثلاثة أساقفة آخرين لتأييدهم تعاليم أريوس .
- ردمك (ISBN):9789773443481
- تأليف:عبدالباقى السيد عبدالهادى
- دار النشر:دار الآفاق العربية للنشر والتوزيع
- التصنيف:التاريخ والجغرافيا
- اللغة:العربية
- سنة النشر:2016
- عدد الصفحات:163
- الغلاف:تغليف ورقي
- الوزن (كجم):0.34
- لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN) | 9789773443481 |
تأليف | عبدالباقى السيد عبدالهادى |
دار النشر | دار الآفاق العربية للنشر والتوزيع |
التصنيف | التاريخ والجغرافيا |
اللغة | العربية |
سنة النشر | 2016 |
عدد الصفحات | 163 |
الغلاف | تغليف ورقي |
الوزن (كجم) | 0.34 |
لون الطباعة | أسود |