إنكار الغيب وخطره على الفكر الإنسانى
د. نظير محمد محمد عياد
إن البحث في علم الكلام لا ينضب بل هو دائماً متجدد ومستمر, وما يزال ينتج ويعطى الكثير؛ ذلك لأن من ثماره حفظ قواعد الدين والتسامى بها عن شبه المبطلين من الزنادقة والمعطلة والخارجين؛ بالإضافة إلى إرشاد المسترشدين بإيضاح الحجة لهم إلى عقائد الدين, وإلزام المعاندين. والمسترشدون والمعاندون يوجدون في كل عصر ومصر ويسمون بمسميات مختلفة ويجمعهم قاسم مشترك وهو إنكار العالم الغيبي بما فيه. ولما كان الأمر على هذا النحو فقد قام علماء الإسلام قديماً بدورهم, وأدوه بأمانة حيث دافعوا عن العقيدة الإسلامية من خلال الأدلة النقلية, إلى جانب الأدلة العقلية والبراهين المنطقية, فدفعوا شبه الملحدين, وكشفوا عن تهافت وأوهام المضلين وقد نجحوا في هذا إلى أقصى حد وذلك لما يلي : 1- أنهم اعتمدوا على علم الكلام وأدلته, وهذا العلم يعد أحد ركائز الحضارة الإسلامية في عصر ازدهارها, وذلك بما هيأه من فهم واضح للدين وأصوله. 2- أن هذا العلم الذي اعتمدوا عليه يعد فلسفة الإسلام على وجه الحقيقة, تلك الفلسفة التي اتسمت بالأصالة, وارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالمشكلات الدينية والسياسية والاجتماعية وغير ذلك من المشكلات.
- ردمك (ISBN):9789773443894
- تأليف:د. نظير محمد محمد عياد
- دار النشر:دار الآفاق العربية للنشر والتوزيع
- التصنيف:الكتب الإسلامية والدينية
- اللغة:العربية
- سنة النشر:2017
- عدد الصفحات:773
- الغلاف:تغليف ورقي
- الوزن (كجم):1.37
- لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN) | 9789773443894 |
تأليف | د. نظير محمد محمد عياد |
دار النشر | دار الآفاق العربية للنشر والتوزيع |
التصنيف | الكتب الإسلامية والدينية |
اللغة | العربية |
سنة النشر | 2017 |
عدد الصفحات | 773 |
الغلاف | تغليف ورقي |
الوزن (كجم) | 1.37 |
لون الطباعة | أسود |