في جمالية الكلمة

في جمالية الكلمة

( دراسة جمالية بلاغية نقدية )

تأليف:

أ . د . حسين جمعة

دار النشر : دار رسلان
46.00 ر.س إن دراسة جمالية الكلمة بهدف الوصول إلى حقيقتها ومعرفة أطوارها الجمالية والدلالية على مر العصور؛ إنما يعني أن ندرس نشأة الإنسان ذاته؛ فهو كلمة الله الكبرى في الأرض.... وهو صورتها الفكرية والبلاغية. هذا يعني أن الكلمة مرتبطة بالإنسان والكون والفكر والفن.... لتدل على أنسنة الإنسان وتجلي الروح الخالدة في الكون، وتحقق الوجود الحي بالفعل الروحي الثقافي والجمالي... فالكلمة صورة العالم الأكبر، وإن عبرت عن ذات الإنسان في مشاعره وأفكاره وما يجري حوله... وما يتلقى من معارف وآراء ... ] ويصبح للكلمة وظيفة هامة في كل زاوية من زوايا الذات والوجود ... ويغدو لها مغزى خاص في الفن يرتبط بالإمتاع والفائدة... وحين تنحصر دائرتها في فن البلاغة فإنما تتجه بشكل مباشر إلى الجمال... فالبلاغة في عناصرها كلها إنما تبنى على الجمال وتخلق بدائعه، وتتصيد مقاصده، وتحقق في الذات والمجتمع وظائفه.... فليس هناك أحد في الوجود ينفر من الجمال، أو يمج طرائقه وقسماته... بل هناك سعي حثيث منذ الأزل إليه وشغف في النفس إلى آفاقه... وهو يتشكل داخل الإنسان تبعا للمقولة الذائعة الصيت : ( كن جميلاتر الوجود جميلا). وهو يتشكل في الوسط الموضوعي أيضاً : لترتقي ذائقة الجمال من الشكل الحسي إلى العقلي فالروحي فتسمو النفس وتصفو..... المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

إن دراسة جمالية الكلمة بهدف الوصول إلى حقيقتها ومعرفة أطوارها الجمالية والدلالية على مر العصور؛ إنما يعني أن ندرس نشأة الإنسان ذاته؛ فهو كلمة الله الكبرى في الأرض.... وهو صورتها الفكرية والبلاغية. هذا يعني أن الكلمة مرتبطة بالإنسان والكون والفكر والفن.... لتدل على أنسنة الإنسان وتجلي الروح الخالدة في الكون، وتحقق الوجود الحي بالفعل الروحي الثقافي والجمالي... فالكلمة صورة العالم الأكبر، وإن عبرت عن ذات الإنسان في مشاعره وأفكاره وما يجري حوله... وما يتلقى من معارف وآراء ... ] ويصبح للكلمة وظيفة هامة في كل زاوية من زوايا الذات والوجود ... ويغدو لها مغزى خاص في الفن يرتبط بالإمتاع والفائدة... وحين تنحصر دائرتها في فن البلاغة فإنما تتجه بشكل مباشر إلى الجمال... فالبلاغة في عناصرها كلها إنما تبنى على الجمال وتخلق بدائعه، وتتصيد مقاصده، وتحقق في الذات والمجتمع وظائفه.... فليس هناك أحد في الوجود ينفر من الجمال، أو يمج طرائقه وقسماته... بل هناك سعي حثيث منذ الأزل إليه وشغف في النفس إلى آفاقه... وهو يتشكل داخل الإنسان تبعا للمقولة الذائعة الصيت : ( كن جميلاتر الوجود جميلا). وهو يتشكل في الوسط الموضوعي أيضاً : لترتقي ذائقة الجمال من الشكل الحسي إلى العقلي فالروحي فتسمو النفس وتصفو.....

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789933439224
  • تأليف:أ . د . حسين جمعة
  • دار النشر:دار رسلان
  • التصنيف:تعليم اللغات, الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2011
  • عدد الصفحات:216
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.46
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789933439224
دار النشردار رسلان
التصنيفتعليم اللغات, الأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2011
عدد الصفحات216
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.46
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع