فصول في علم لغة النص

محور هذا الكتاب عبارة عن مجموعة قراءات نظرية فكرية متعمقة في "علم لغة النص"، تبدأ من النظرية"، وتنتهي بـ "التطبيق"، في محاولة للانتقال التدريجي من القديم إلى الحديث فالأحدث، ومن "نحو الجملة" إلى "نحو النص"، وتعد مدخلا شاملا يجمع بين التراث والحداثة، وهو ما يفيد الدارسين والباحثين في هذا المجال. وبين دفتي الكتاب رحلة ماتعة بين الفكر العربي عند القدامى والمحدثين، وبين الفكر الغربي الحديث، فعند القراءة في علم لغة النص، يجد القارئ نفسه أمام عدد من القضايا والتساؤلات اللغوية، منها: هل هناك نظرية عربية متكاملة قدمها العرب في هذا الشأن أم إنها نظرية غربية جديدة مستحدثة؟ وما مدى تأثير القدماء على المحدثين؟ وكيف يرى كل منهما علم لغة النص"؟ وما الفرق بين "نحو الجملة"، و"نحو النص"؟ وما القواعد المنهجية والفكرية التي أسست "علم لغة النص"؟ وما العايير الواجب توافرها لتحقق النصية في أي نص؟ وغيرها من الأسئلة التي يناقشها الكتاب ويطرح إجابات عليها.