صراع الهوية الوطنية في تونس

صراع الهوية الوطنية في تونس

التعريب - الفرنسة - الأسلمة - العلمانية

تأليف:

حازم صباح أحميد الدوري

دار النشر : دار رسلان
57.50 ر.س تعد مسألة الهوية من المسائل المهمة في التحليل السياسي، لارتباطها بصورة كل شعب عن ذاته وتحديد شخصيته الوطنية في مجموعة أكبر من الشعوب. وهذا يطرح تأثيراته على السلوك السياسي للدولة والاتجاهات السياسية السائدة فيها، لهذا فقد اكتسب موضوع الهوية، والصراع حولها أهمية متزايدة، وأصبح واحدا من أهم القضايا الأساسية المثارة في العالم المعاصر. فلا شك أن الهوية بما تنطوي عليه من معان رمزية وروحية وحضارية جماعية، تعطي الفرد إحساسًا بالانتماء إلى جسم أكبر وتخلق لديه الولاء والاعتزاز بهذا الجسم الأكبر، من خلال فعالية الدولة التي تحمل هذه الهوية وتروج لها، في الدفاع عن أرضها ومجتمعها وفي تنمية اقتصادها وفي إقرار حد أدنى من العدالة التوزيعية بين أفرادها وفئاتها. إن مفهوم الهوية في الأصل ليس عربيا، حيث اشتق هذا الاسم من ضمير المفرد "هو" والذي يدل عند العرب على ارتباط المحمول بالموضوع في جوهره. ويرجع أصل مفهوم الهوية إلى الفلسفة اليونانية القديمة من خلال الفيلسوف "أرسطو " الذي جعل الهوية أحد الأركان الأساسية في منطقه الصوري، وذلك انطلاقا من مفهوم التماثل identite حيث تتميز الهوية في هذا الإطار بوحدة عناصرها واستمرارية هذه العناصر، بالخصائص المميزة لها . المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

تعد مسألة الهوية من المسائل المهمة في التحليل السياسي، لارتباطها بصورة كل شعب عن ذاته وتحديد شخصيته الوطنية في مجموعة أكبر من الشعوب. وهذا يطرح تأثيراته على السلوك السياسي للدولة والاتجاهات السياسية السائدة فيها، لهذا فقد اكتسب موضوع الهوية، والصراع حولها أهمية متزايدة، وأصبح واحدا من أهم القضايا الأساسية المثارة في العالم المعاصر. فلا شك أن الهوية بما تنطوي عليه من معان رمزية وروحية وحضارية جماعية، تعطي الفرد إحساسًا بالانتماء إلى جسم أكبر وتخلق لديه الولاء والاعتزاز بهذا الجسم الأكبر، من خلال فعالية الدولة التي تحمل هذه الهوية وتروج لها، في الدفاع عن أرضها ومجتمعها وفي تنمية اقتصادها وفي إقرار حد أدنى من العدالة التوزيعية بين أفرادها وفئاتها. إن مفهوم الهوية في الأصل ليس عربيا، حيث اشتق هذا الاسم من ضمير المفرد "هو" والذي يدل عند العرب على ارتباط المحمول بالموضوع في جوهره. ويرجع أصل مفهوم الهوية إلى الفلسفة اليونانية القديمة من خلال الفيلسوف "أرسطو " الذي جعل الهوية أحد الأركان الأساسية في منطقه الصوري، وذلك انطلاقا من مفهوم التماثل identite حيث تتميز الهوية في هذا الإطار بوحدة عناصرها واستمرارية هذه العناصر، بالخصائص المميزة لها .

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789933221737
  • تأليف:حازم صباح أحميد الدوري
  • دار النشر:دار رسلان
  • التصنيف:العلوم الاجتماعية والسياسية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:236
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.49
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789933221737
دار النشردار رسلان
التصنيفالعلوم الاجتماعية والسياسية
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات236
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.49
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع