حداثة التقليد
من شعرية المطابقة إلى شعرية المفارقة
صلاح بوسريف
يُبرز هذا الكتاب أن أخطر ما وضع الشعر في حَرَج القراءة والتلقي، هو ما تسميه بحداثة التقليد، أي بالتقليد الذي التبس بالحداثة، أو هو حداثة استقرار، وليست حداثة صيرورة واستمرار الحداثة وهي تتوقف عن التجريب والتجاسُر والتجديد، كما تتوقف عن الشغف بالمغامرة والمجهول، أو باستشراف التخوم، التي من طبيعتها، ليصير الكثير محكومًا بالواحد، والتعدد والتنوع والاختلاف، تصير كلها قاعدة ومثالا وتطابقًا وتشابها. ويرى المؤلف أن الشعر يباغت القارئ أو المتلقي والناقد والدارس والباحث كما يباغت المؤسسات الثقافية والتعليمية الجامعية والعامة، ويُباغت الناشرين، ويضع الجميع أمام مرايا أنفسهم. هو من يُدين ويتهم، وليس هو المدان والمتهم، كما صرنا نقرأ في عدد من الكتابات، تظن أنها تُدافع عن الشعر، فيما هي تُدينه، ولا تسمح للشعر أن يَمْثل هؤلاء أمامه ليُحاكمهم على ما ظنُّوه فيه من خللٍ، فيما الخلل فيهم هم؛ في طبيعة الوعي الذي انحازوا إليه، وهو وعي تاريخي، يقوم على المقارنة والمشاكلة والمُماثلة والمضاهاة، لا على الإنصات إلى ما يحدث في الجدول من صيرورة واستمرار، أو في النهر الذي لا يمكننا أن نسبح فيه أكثر من مرة.
- ردمك (ISBN):9789778806687
- تأليف:صلاح بوسريف
- دار النشر:بيت الحكمة للثقافة
- التصنيف:الأدب والشعر
- اللغة:العربية
- سنة النشر:2024
- عدد الصفحات:177
- الغلاف:تغليف ورقي
- الوزن (كجم):0.30
- لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN) | 9789778806687 |
تأليف | صلاح بوسريف |
دار النشر | بيت الحكمة للثقافة |
التصنيف | الأدب والشعر |
اللغة | العربية |
سنة النشر | 2024 |
عدد الصفحات | 177 |
الغلاف | تغليف ورقي |
الوزن (كجم) | 0.30 |
لون الطباعة | أسود |