تغريبة سليمان
جابر نور سلطان
في نهاية النهار تنزل "الخواجاية فيروديكيا" إلى الحديقة، تطلب من علواني الجلوس إلى جوارها، تبدأ في سرد قصتها، كيف جاءت هي وعائلتها إلى الإسكندرية، تحكي له عن والدها (زيربيني) صاحب مصانع الزيوت في كفر الزيات، وعمها ميشال صاحب سينما أوديون، ثم تسرح قليلًا، تترقرق عيناها وهي تتذكر ابنها الوحيد أدموند، الذي قُتل في الحرب الأهلية اليونانية. تتكلم فيروديكيا بلهجة أهل الإسكندرية بطلاقة، تقف عن كرسيها وتتمشى تفاجئ علواني قائلة: ألواني تعرف ليه الحي ده اسمه جناكليس؟ ـ لا والله ما أعرف. ـ أنت زمان درست في مدرسة صحيح؟ ـ نعم درست في مدرسة إيطالية إحنا ليبيين أصلًا، كانت إيطاليا تقدم خدمات لرعاياها الليبيين، تفتح أمامهم المدارس، أنا أُتقن الإيطالية كويس. ذكر علواني هذه المعلومات أكثر من مرة لفروديكيا، لكنها أصبحت تنسى في الفترة الأخيرة . ـ ألواني أنا عارفة أنك غريب زيي في إسكندرية، أنا يونانية، وأنت ليبي، ابتسمت فيروديكا بسمتها المشرقة رغم كبر سنها فهي على أبواب السبعين.
- ردمك (ISBN):9789778742435
- تأليف:جابر نور سلطان
- دار النشر:دار إضاءات
- التصنيف:القصة والرواية
- اللغة:العربية
- سنة النشر:2024
- عدد الصفحات:188
- الغلاف:تغليف ورقي
- الوزن (كجم):0.40
- لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN) | 9789778742435 |
تأليف | جابر نور سلطان |
دار النشر | دار إضاءات |
التصنيف | القصة والرواية |
اللغة | العربية |
سنة النشر | 2024 |
عدد الصفحات | 188 |
الغلاف | تغليف ورقي |
الوزن (كجم) | 0.40 |
لون الطباعة | أسود |