جواد الرمضان حارس الذاكرة الهجرية

جواد الرمضان حارس الذاكرة الهجرية

تأليف:

أحمد الأمير

57.50 ر.س الأديب الراحل المؤرخ الشيخ جواد بن حسين الرمضان هو سليل بيت علم وأدب، حيث تعتبر أسرة آل الرمضان من الأسر البارزة في الأحساء خاصة والخليج عامة، وخرج منها أجيال من العلماء والأدباء والشعراء. وبوفاة الشيخ جواد رحمه الله سنة 1439 هـ في السابع والعشرين من شهر شوال، فقد الوطن والخليج العربي قامة ثقافية باسقة بطول نخيل واحته الأحساء؛ وذلك لما له من مكانة ثقافية ومعرفة تاريخية واسعة، ولما له من إسهامات كبيرة في الحراك الأدبي والثقافي، وخصوصاً التاريخي، وبالأخص ما يتعلق بالسير والتراجم في المنطقة، وذلك من خلال عضويته في مجلس إدارة النادي الأدبي في المنطقة الشرقية، وإسهاماته الثقافية في نادي الأحساء الأدبي. كذلك فإنه أفنى حياته في رصد تاريخ الأحساء من خلال القراءة النهمة، والمطالعة في أُمهات كتب الأدب والتاريخ، والثقافة العربية، وكتب الرحالة الأوائل الذين زاروا الأحساء ضمن جولاتهم العالمية، أمثال: ابن بطوطة، وناصر خسرو، وابن علوي، وياقوت الحموي. حيث يستشهد كثيراً بما كتب هؤلاء -خاصةً ياقوت الحموي- صاحب معجم البلدان الذي يقع في سبعة أجزاء. وكذا الاطلاع على المجلات الدورية، مثل: العربي الكويتية، والأديب اللبنانية، والهلال المصرية، والكاتب المصرية، ومجلة الكتاب، والمصور، والعرفان، والمجمع العلمي السوري، وصوت البحرين، وقافلة الزيت، والواحة، والساحل، والموسم، والمنهل، والعرب، وغيرها الكثير بشكل منتظم، إضافة إلى مجالسته للعلماء والأدباء ومحاورتهم، وجمع الوثائق والمخطوطات التاريخية، والرسائل القديمة، والوصايا، ليكون بذلك ملمّاً ليس فقط بتاريخ الأحساء، بل هو متبحرٌ في تاريخ دول الخليج عموماً. أضف إلى ذلك كله تنقلاته بين مكتبات عدة دول وعواصم، منطلقاً من الأحساء إلى المنامة ودمشق والكويت والقاهرة ولبنان، ودول أخرى، وصولاً إلى الأرشيف العثماني في إسطنبول؛ حيث كان له لقاءات موسعة مع البروفيسور الدكتور عزمي، رئيس دائرة المعارف الإسلامية في إسطنبول، ومع وزير تعليم جزر القمر، اللذين وصفاه بأنه جاحظ عصره، حسب ما نقل الباحث الأستاذ سلمان الحجي في كلمته التأبينية عن لسان عالم التاريخ الدكتور محمد بن موسى القريني، الذي رافقه في عدة رحلات علمية، منها رحلة البحث في الأرشيف العثماني، الذي وصفه الأخير بأنه كان أباً روحياً للجميع، ومدرسة أخلاقية لمن عايشه، وشمعة مضيئة للأجيال، ومكتبة متنقلة للباحثين عن المعارف والحقائق. وهذا الوصف مهم جداً لأنه من إنسان يعرفه حق المعرفة، وتربطه علاقة أخوية قوية، وبينهما شراكة وتعاون في التأليف والبحث. ورغبت -من خلال هذا الكتاب- أن أرسم بهذه الحروف المضيئة ما بداخلي من شذرات عن سيرة المؤرخ الكبير الشيخ جواد الرمضان؛ لتكون صورة حية، تبقى خالدة، وتظل -بكل معانيها وعبقها وجمالها-نبراساً مضيئاً للأجيال القادمة، وليكون قدوةً حسنة، ونهجاً يحتذى به لتحقيق الذات بالكفاح، ومواجهة الصعاب، وتخطي العقبات في سبيل التعلم الذاتي، الذي صنع منه عالماً متبحراً في التاريخ والأدب والأنساب. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

الأديب الراحل المؤرخ الشيخ جواد بن حسين الرمضان هو سليل بيت علم وأدب، حيث تعتبر أسرة آل الرمضان من الأسر البارزة في الأحساء خاصة والخليج عامة، وخرج منها أجيال من العلماء والأدباء والشعراء. وبوفاة الشيخ جواد رحمه الله سنة 1439 هـ في السابع والعشرين من شهر شوال، فقد الوطن والخليج العربي قامة ثقافية باسقة بطول نخيل واحته الأحساء؛ وذلك لما له من مكانة ثقافية ومعرفة تاريخية واسعة، ولما له من إسهامات كبيرة في الحراك الأدبي والثقافي، وخصوصاً التاريخي، وبالأخص ما يتعلق بالسير والتراجم في المنطقة، وذلك من خلال عضويته في مجلس إدارة النادي الأدبي في المنطقة الشرقية، وإسهاماته الثقافية في نادي الأحساء الأدبي. كذلك فإنه أفنى حياته في رصد تاريخ الأحساء من خلال القراءة النهمة، والمطالعة في أُمهات كتب الأدب والتاريخ، والثقافة العربية، وكتب الرحالة الأوائل الذين زاروا الأحساء ضمن جولاتهم العالمية، أمثال: ابن بطوطة، وناصر خسرو، وابن علوي، وياقوت الحموي. حيث يستشهد كثيراً بما كتب هؤلاء -خاصةً ياقوت الحموي- صاحب معجم البلدان الذي يقع في سبعة أجزاء. وكذا الاطلاع على المجلات الدورية، مثل: العربي الكويتية، والأديب اللبنانية، والهلال المصرية، والكاتب المصرية، ومجلة الكتاب، والمصور، والعرفان، والمجمع العلمي السوري، وصوت البحرين، وقافلة الزيت، والواحة، والساحل، والموسم، والمنهل، والعرب، وغيرها الكثير بشكل منتظم، إضافة إلى مجالسته للعلماء والأدباء ومحاورتهم، وجمع الوثائق والمخطوطات التاريخية، والرسائل القديمة، والوصايا، ليكون بذلك ملمّاً ليس فقط بتاريخ الأحساء، بل هو متبحرٌ في تاريخ دول الخليج عموماً. أضف إلى ذلك كله تنقلاته بين مكتبات عدة دول وعواصم، منطلقاً من الأحساء إلى المنامة ودمشق والكويت والقاهرة ولبنان، ودول أخرى، وصولاً إلى الأرشيف العثماني في إسطنبول؛ حيث كان له لقاءات موسعة مع البروفيسور الدكتور عزمي، رئيس دائرة المعارف الإسلامية في إسطنبول، ومع وزير تعليم جزر القمر، اللذين وصفاه بأنه جاحظ عصره، حسب ما نقل الباحث الأستاذ سلمان الحجي في كلمته التأبينية عن لسان عالم التاريخ الدكتور محمد بن موسى القريني، الذي رافقه في عدة رحلات علمية، منها رحلة البحث في الأرشيف العثماني، الذي وصفه الأخير بأنه كان أباً روحياً للجميع، ومدرسة أخلاقية لمن عايشه، وشمعة مضيئة للأجيال، ومكتبة متنقلة للباحثين عن المعارف والحقائق. وهذا الوصف مهم جداً لأنه من إنسان يعرفه حق المعرفة، وتربطه علاقة أخوية قوية، وبينهما شراكة وتعاون في التأليف والبحث. ورغبت -من خلال هذا الكتاب- أن أرسم بهذه الحروف المضيئة ما بداخلي من شذرات عن سيرة المؤرخ الكبير الشيخ جواد الرمضان؛ لتكون صورة حية، تبقى خالدة، وتظل -بكل معانيها وعبقها وجمالها-نبراساً مضيئاً للأجيال القادمة، وليكون قدوةً حسنة، ونهجاً يحتذى به لتحقيق الذات بالكفاح، ومواجهة الصعاب، وتخطي العقبات في سبيل التعلم الذاتي، الذي صنع منه عالماً متبحراً في التاريخ والأدب والأنساب.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9786039201489
  • تأليف:أحمد الأمير
  • دار النشر:دار تأثير للنشر والتوزيع
  • التصنيف:التراجم والسير
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2023
  • عدد الصفحات:304
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.54
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9786039201489
دار النشردار تأثير للنشر والتوزيع
التصنيفالتراجم والسير
اللغةالعربية
سنة النشر2023
عدد الصفحات304
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.54
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع