ثلاثية التكوين والخروج والرؤيا

ثلاثية التكوين والخروج والرؤيا

تأليف:

ماجد موريس إبراهيم

64.33 ر.س كثيرين في مصر وخارجها عرفوا قرية دقادوس من كونها مسقط رأس الشيخ محمد متولي الشعراوي، لكن في رواية جديدة صدرت عن دار الآفاق العربية في القاهرة يقدم لنا الدكتور ماجد موريس الطبيب النفسي الذي قدم العديد من الكتب، في روايته (ثلاثية… التكوين والخروج والرؤيا) رؤية جديدة للحياة في دقادوس من نهاية ستينيات القرن العشرين إلى تسعينيات القرن العشرين، الرواية فيحقيقتها هي تغريبة أسرة من بورسعيد ممن استقروا بها مع بداية حكم الرئيس جمال عبد الناصر ،الأم تعمل في فيلا لأغراب والأب يعمل نجار وقد قدم إلى بورسعيد من الصعيد، تتصاعد الأحداث في الرواية في متواليات تكشف مع صعودها العديد من المفاجأت في نهاية الرواية ليصدم المؤلف القاريء، الرواية سرد تاريخي عبر أحداث تراتبية تحكي تاريخ الناس وانعكاسات السياسة على حياتهم، الأماكن التي تدور فيها الرواية متعددة ما بين بورسعيد، دقادوس، المنصورة،القاهرة، الأقصر، الكويت، لبنان، ميت غمر، لكن أيضا في الأماكن نجد أماكن محورية مثل : المسجد، الكنيسة، نهر النيل، المدرسة، القهوة،بيت العمدة، لكن الراوي نجده يدمج نماذج من الأدب الفرعوني والأدب الانجليزي في سياق الأحداث مع تضفير الشعر مع الأحداث فزاد السردية ثراءا، تبدأ الرواية من بور سعيد حيث أسرة غير مصرية تترك فيلتها في بورسعيد لفتاة سرعان ما تتزوج من نجار أتي من الصعيد لينجبا ولد وبنتين هما القبضاي ورباب و عتاب، ومع التهجير الذي حل ببورسعيد عقب هزيمة يونية 1967 م والذي هدد في أثناء حرب الاستنزاف سلامة الناس تضطر الأسرة للهجرة فيستقر بها المقام علي شاطيء النيل في دقادوس في بيت مهجور سرعان ما تعمره لكن البوليس يحاول إخراجهم بدعوى استيلائهم علي المكان غير أن أهالي القرية يرفضون مزيد من الظلم لأسرة شردت، سرعان ما تندمج هذه الأسرة في مجتمع دقادوس الأب وابنه يعملان في سد الاحتياجات اليومية والبنتان في التعليم، لنرى عبر سياق الأحداث العمدة الذي كان لديه التليفون الوحيد في القرية والذي منزله هو منزل كبير القرية، لنرى القهوة والحياة والموالد، هنا تجيء المدرسة ومدرس مغترب للغة الانجليزية سرعان ما تثيرة الابنه رباب لكنه في غفلة من الجميع يغتصب عتاب ثم يهرب من القرية إلي الأقصر حيث يلقي حتفه، وتظل رباب التي تلتحق بالجامعة لتعمل مدرسة ثم تسافر إلي الكويت وهناك تتعرض لمحاولة نصب من مغترب فيتزوجها دون أن يتمما الزواج ليجري الكشف هن أنه نصاب ويتضامن معها كل منحولها إلي أن تنجح في الافلات منه، ثم تغادر الكويت مع أحداث الغزو العراقي للكويت، الراوي يحكي مأساة هذا الغزو علي أهالي الكويت وكذلك علي المغتربين، لتنتهي الرواية في بور سعيد بعد عودة رباب من لبنان بلد أمها التي تكشف في أخر الرواية أنها مسيحية أرمينية قذفت الحروب أسرتها إلي لبنان ومنها لبورسعيد، هنا نحن أمام تغريبة متعددة المستويات، يعبر عنها الشعر الذي قدم الرواي في سياقات الأحداث المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

كثيرين في مصر وخارجها عرفوا قرية دقادوس من كونها مسقط رأس الشيخ محمد متولي الشعراوي، لكن في رواية جديدة صدرت عن دار الآفاق العربية في القاهرة يقدم لنا الدكتور ماجد موريس الطبيب النفسي الذي قدم العديد من الكتب، في روايته (ثلاثية… التكوين والخروج والرؤيا) رؤية جديدة للحياة في دقادوس من نهاية ستينيات القرن العشرين إلى تسعينيات القرن العشرين، الرواية فيحقيقتها هي تغريبة أسرة من بورسعيد ممن استقروا بها مع بداية حكم الرئيس جمال عبد الناصر ،الأم تعمل في فيلا لأغراب والأب يعمل نجار وقد قدم إلى بورسعيد من الصعيد، تتصاعد الأحداث في الرواية في متواليات تكشف مع صعودها العديد من المفاجأت في نهاية الرواية ليصدم المؤلف القاريء، الرواية سرد تاريخي عبر أحداث تراتبية تحكي تاريخ الناس وانعكاسات السياسة على حياتهم، الأماكن التي تدور فيها الرواية متعددة ما بين بورسعيد، دقادوس، المنصورة،القاهرة، الأقصر، الكويت، لبنان، ميت غمر، لكن أيضا في الأماكن نجد أماكن محورية مثل : المسجد، الكنيسة، نهر النيل، المدرسة، القهوة،بيت العمدة، لكن الراوي نجده يدمج نماذج من الأدب الفرعوني والأدب الانجليزي في سياق الأحداث مع تضفير الشعر مع الأحداث فزاد السردية ثراءا، تبدأ الرواية من بور سعيد حيث أسرة غير مصرية تترك فيلتها في بورسعيد لفتاة سرعان ما تتزوج من نجار أتي من الصعيد لينجبا ولد وبنتين هما القبضاي ورباب و عتاب، ومع التهجير الذي حل ببورسعيد عقب هزيمة يونية 1967 م والذي هدد في أثناء حرب الاستنزاف سلامة الناس تضطر الأسرة للهجرة فيستقر بها المقام علي شاطيء النيل في دقادوس في بيت مهجور سرعان ما تعمره لكن البوليس يحاول إخراجهم بدعوى استيلائهم علي المكان غير أن أهالي القرية يرفضون مزيد من الظلم لأسرة شردت، سرعان ما تندمج هذه الأسرة في مجتمع دقادوس الأب وابنه يعملان في سد الاحتياجات اليومية والبنتان في التعليم، لنرى عبر سياق الأحداث العمدة الذي كان لديه التليفون الوحيد في القرية والذي منزله هو منزل كبير القرية، لنرى القهوة والحياة والموالد، هنا تجيء المدرسة ومدرس مغترب للغة الانجليزية سرعان ما تثيرة الابنه رباب لكنه في غفلة من الجميع يغتصب عتاب ثم يهرب من القرية إلي الأقصر حيث يلقي حتفه، وتظل رباب التي تلتحق بالجامعة لتعمل مدرسة ثم تسافر إلي الكويت وهناك تتعرض لمحاولة نصب من مغترب فيتزوجها دون أن يتمما الزواج ليجري الكشف هن أنه نصاب ويتضامن معها كل منحولها إلي أن تنجح في الافلات منه، ثم تغادر الكويت مع أحداث الغزو العراقي للكويت، الراوي يحكي مأساة هذا الغزو علي أهالي الكويت وكذلك علي المغتربين، لتنتهي الرواية في بور سعيد بعد عودة رباب من لبنان بلد أمها التي تكشف في أخر الرواية أنها مسيحية أرمينية قذفت الحروب أسرتها إلي لبنان ومنها لبورسعيد، هنا نحن أمام تغريبة متعددة المستويات، يعبر عنها الشعر الذي قدم الرواي في سياقات الأحداث

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789773444754
  • تأليف:ماجد موريس إبراهيم
  • دار النشر:دار الآفاق العربية للنشر والتوزيع
  • التصنيف:القصة والرواية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2021
  • عدد الصفحات:378
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.48
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789773444754
دار النشردار الآفاق العربية للنشر والتوزيع
التصنيفالقصة والرواية
اللغةالعربية
سنة النشر2021
عدد الصفحات378
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.48
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع

33.56 ر.س login