الزندقة في مصر والشام في العصر المملوكي

الزندقة في مصر والشام في العصر المملوكي

( 923 - 648ه / 1517 - 1250م )

تأليف:

حنان محمد عبد التواب الشرقاوي

58.78 ر.س فقد جعل الله في كل زمان مجموعة من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى, وينفون عن كتاب الله التحريف, وتأويل الزنادقة الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدع, وأطلقوا عقال الفتنة فهم يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم, ويخدعون جهال الناس، فنعوذ بالله منهم ومن فتن الضالين. فالزندقة أصبحت مرضا تفشى بين بعض الناس، وأصبح إطلاقه من السهل اليسير لا يلتفت إلى عواقبه وخطورته إلا القليل، فتهاون بعض الناس في إطلاق هذا اللفظ على شخصيات كثيرة، دون النظر في المعنى الحقيقي له أو التأني والتريث في فهم معناه الحقيقي. ولا يخفى علينا أن مصطلح الزندقة واحد من المصطلحات التي استخدمت بشكل مرن وعام - ويظهر ذلك بالمقارنة بين النماذج التطبيقية له على مر العصور الإسلامية فهو مصطلح غير واضح الملامح، وهذا ما أُريد له أن يكون؛ ليسهل استخدامه في بعض الأحيان من قبل السلطات في البطش بمن تشاء، من دون الحاجة إلى البحث عن سبب أو مبرر غير تهمة الزندقة التي تحمل أشكالا عدة، بمعنى أن الزندقة تحولت من مصطلح عقدي إلى مصطلح سياسي، والأصح أنها تحولت إلى شبهة قد تلحق بأي أحد من دون تمييز. ولقد ابتلي العصر المملوكي بوجود مجموعة من الزنادقة الذين تجرأوا على دين الله عزّ وجلّ، والاستخفاف بشرعه المنزل، والانتقاص لأنبيائه عليهم السلام، كما عمدوا إلى إشاعة الفحش والمجون، وسائر الخبائث من الأقوال والأفعال. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

فقد جعل الله في كل زمان مجموعة من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى, وينفون عن كتاب الله التحريف, وتأويل الزنادقة الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدع, وأطلقوا عقال الفتنة فهم يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم, ويخدعون جهال الناس، فنعوذ بالله منهم ومن فتن الضالين. فالزندقة أصبحت مرضا تفشى بين بعض الناس، وأصبح إطلاقه من السهل اليسير لا يلتفت إلى عواقبه وخطورته إلا القليل، فتهاون بعض الناس في إطلاق هذا اللفظ على شخصيات كثيرة، دون النظر في المعنى الحقيقي له أو التأني والتريث في فهم معناه الحقيقي. ولا يخفى علينا أن مصطلح الزندقة واحد من المصطلحات التي استخدمت بشكل مرن وعام - ويظهر ذلك بالمقارنة بين النماذج التطبيقية له على مر العصور الإسلامية فهو مصطلح غير واضح الملامح، وهذا ما أُريد له أن يكون؛ ليسهل استخدامه في بعض الأحيان من قبل السلطات في البطش بمن تشاء، من دون الحاجة إلى البحث عن سبب أو مبرر غير تهمة الزندقة التي تحمل أشكالا عدة، بمعنى أن الزندقة تحولت من مصطلح عقدي إلى مصطلح سياسي، والأصح أنها تحولت إلى شبهة قد تلحق بأي أحد من دون تمييز. ولقد ابتلي العصر المملوكي بوجود مجموعة من الزنادقة الذين تجرأوا على دين الله عزّ وجلّ، والاستخفاف بشرعه المنزل، والانتقاص لأنبيائه عليهم السلام، كما عمدوا إلى إشاعة الفحش والمجون، وسائر الخبائث من الأقوال والأفعال.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789773445225
  • تأليف:حنان محمد عبد التواب الشرقاوي
  • دار النشر:دار الآفاق العربية للنشر والتوزيع
  • التصنيف:التاريخ والجغرافيا
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2023
  • عدد الصفحات:320
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.56
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789773445225
دار النشردار الآفاق العربية للنشر والتوزيع
التصنيفالتاريخ والجغرافيا
اللغةالعربية
سنة النشر2023
عدد الصفحات320
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.56
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع