محمد أسد من غاليسيا إلى البلاد العربية 1900 - 1927م

يدرس حياة الكاتب والمفكر النمساوي ليوبولد فايس المولود عام 1900م والمتوفى عام 1992 م ) الذي اعتنق الإسلام عام (1926م). وأصبح اسمه محمد أسد وكانت له زيارات ورحلات للعالم الإسلامي كتب بناء عليها مؤلفات وتقارير صحفية عدة عن العالم الإسلامي والعربي, حيث أظهر فيها إعجابه الشديد بالإسلام ورأى أن شريعته صالحة لكل زمان ومكان وأن أهم قيمها هي التوازن بين الروح والجسد. كما انتقد هجرة اليهود إلى فلسطين واغتصابهم الأراضي العربية هناك. وتمكن من أداء فريضة الحج وأعجب بالملك عبد العزيز - طيب الله ثراه الذي رأى فيه شخصية الزعيم الإسلامي المخلص لدينه المحب لأمته. وقد قدم مؤلف هذا الكتاب دراسة تفصيلية لحياة محمد اسد منذ سنواته الأولى في إقليم غاليسيا. وفراره إلى فيينا العاصمة النمساوية، ثم إقامته في برلين ورحلاته المتعددة للمنطقة العربية والإسلامية وموقفه من الهجرة اليهودية لفلسطين وإيضاح الدوافع الفكرية التي أدت إلى اعتناقه الدين الإسلامي وشروعه في رحلة أداء الحج. وتأليفه تفسيرا للقرآن الكريم مؤيدا ذلك بمقولات وتحليلات ودراسات لعدد من الكتاب والعلماء الذين اهتموا بتجربة محمد أسد.