لماذا تفشل الاستراتيجيات؟

لماذا تفشل الاستراتيجيات؟

تأليف:

عبد الله محمد صالح

69.00 ر.س هناك أسباب عديدة جعلتني أختار موضوع البحث تحت هذا العنوان، فبعد العمل كمستشار للاستراتيجية في عدة مؤسسات في فترة العشرين سنة الماضية، ظهرت مشكلة القيادة كظاهرة تنظيمية بوضوح، خاصة مع تعدد الأهداف من جهة وتطور المؤسسات من جهة أخرى، لذلك أردت معرفة أسباب الإخفاقات التي تحدث في المؤسسات وخاصةً الحكومية منها والآلية المتبعة في توظيف ورفع كفاءة الموارد البشرية وفعاليتها من طرف القيادة الإدارية، ولاحظت تغير كبير في نمط القيادة وأنواع القيادات بعد 2010 (أي بعد الأزمة الاقتصادية العالمية التي حصلت في 2008). فكثير من المؤسسات التي عملت بها بعد الـ2010 وجدت أن ما يُرسم من استراتيجيات في وادٍ، وفكر قياداتها في وادٍ آخر، تنوعت استراتيجياتهم تحت مسميات مختلفة، مثل التحسين المستمر وتطبيق معايير الجودة وإعادة هندسة العمليات وتخفيض عدد الموظفين وإعادة الهيكلة وتغيير ثقافة العمل وتحسين الأداء. في جميع الحالات تقريبًا، تُهدَر الميزانيات والموارد وتُفقد الكفاءات بسبب عدم وضوح التوجه والمسار. حققت قلة من هذه المبادرات للتغيير نجاحًا كبيرًا، في حين واجه البعض الآخر فشلًا ذريعًا، وبالنسبة للباقي، فقد جاءت النتائج متفاوتة، مع ميل واضح نحو تحقيق أداء أقل من المخطط له. ومع ذلك، فإن الدروس المستفادة من هذه المحاولات مفيدة وتستحق التأمل، وستكون على الأرجح أكثر أهمية بالنسبة للعديد من المؤسسات في ظل التقنيات الحديثة التي يتوالى ظهورها يومًا بعد يوم وتسبب إرباكا في آليات الإدارة ومبادرات الاستثمار والتي تزيد في تعقيد بقية الأعمال. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

هناك أسباب عديدة جعلتني أختار موضوع البحث تحت هذا العنوان، فبعد العمل كمستشار للاستراتيجية في عدة مؤسسات في فترة العشرين سنة الماضية، ظهرت مشكلة القيادة كظاهرة تنظيمية بوضوح، خاصة مع تعدد الأهداف من جهة وتطور المؤسسات من جهة أخرى، لذلك أردت معرفة أسباب الإخفاقات التي تحدث في المؤسسات وخاصةً الحكومية منها والآلية المتبعة في توظيف ورفع كفاءة الموارد البشرية وفعاليتها من طرف القيادة الإدارية، ولاحظت تغير كبير في نمط القيادة وأنواع القيادات بعد 2010 (أي بعد الأزمة الاقتصادية العالمية التي حصلت في 2008). فكثير من المؤسسات التي عملت بها بعد الـ2010 وجدت أن ما يُرسم من استراتيجيات في وادٍ، وفكر قياداتها في وادٍ آخر، تنوعت استراتيجياتهم تحت مسميات مختلفة، مثل التحسين المستمر وتطبيق معايير الجودة وإعادة هندسة العمليات وتخفيض عدد الموظفين وإعادة الهيكلة وتغيير ثقافة العمل وتحسين الأداء. في جميع الحالات تقريبًا، تُهدَر الميزانيات والموارد وتُفقد الكفاءات بسبب عدم وضوح التوجه والمسار. حققت قلة من هذه المبادرات للتغيير نجاحًا كبيرًا، في حين واجه البعض الآخر فشلًا ذريعًا، وبالنسبة للباقي، فقد جاءت النتائج متفاوتة، مع ميل واضح نحو تحقيق أداء أقل من المخطط له. ومع ذلك، فإن الدروس المستفادة من هذه المحاولات مفيدة وتستحق التأمل، وستكون على الأرجح أكثر أهمية بالنسبة للعديد من المؤسسات في ظل التقنيات الحديثة التي يتوالى ظهورها يومًا بعد يوم وتسبب إرباكا في آليات الإدارة ومبادرات الاستثمار والتي تزيد في تعقيد بقية الأعمال.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789778777857
  • تأليف:عبد الله محمد صالح
  • دار النشر:ارتقاء للنشر الدولي والتوزيع
  • التصنيف:الإدارة والأعمال, تطوير الذات
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:335
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.43
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789778777857
دار النشرارتقاء للنشر الدولي والتوزيع
التصنيفالإدارة والأعمال, تطوير الذات
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات335
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.43
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع