مراوغة التاريخ في الآداب والفنون البصرية

مراوغة التاريخ في الآداب والفنون البصرية

تأليف:

د. محمود الضبع

49.37 ر.س لم يكن حضور التاريخ في الفنون والآداب المعاصرة حضورًا مباشرًا أو لخدمة التاريخ، أو لمجرد العودة إليه، وإنما دوما كان هذا الحضور مراوغا. ومن هنا يأتي هذا الكتاب قراءة وصفية تحليلية ثقافية للكشف عن مراوغة التاريخ العربي واستحضاره في الآداب والفنون المعاصرة (السرد وفنونه "القصة الرواية والمسرح"، والشعر، والفنون البصرية)، وبخاصة مع تجاوز فكرة عبور الأنواع إلى التداخل المستمر بين الفنون والآداب، واستعارة كل منها لتقنيات الأخرى. ولعل هذه القراءة النقدية الثقافية قد تسمح بتوسيع أفق النقد العربي، ومن ثم ربطه بين الماضي (التاريخي) والآني (المعاصر)، وفتح آفاق درسه على مسارب جديدة في الفنون والآداب، لا تلتزم حرفيًا بتطبيق منهج نقدي بعينه، بقدر ما تبحث عن آفاق نقدية تستجيب لمعطيات الثقافة العربية، وموروثها الذي يحتاج لإعادة قراءة في لحظتنا الراهنة، وإعادة الإنتاج والتداول، في محاولة للوقوف أمام حالة الغياب التام له في وعي الأجيال الصاعدة، تلك الأجيال التي تعرف عن تاريخ شعوب العالم أكثر مما تعرف عن تاريخها العربي، وذلك يعود في غالبه إلى الفنون والآداب التي أدركت في وعي هذه الشعوب دورها في نشر تاريخها واستثماره لإنتاج الفن والأدب المعاصر. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

لم يكن حضور التاريخ في الفنون والآداب المعاصرة حضورًا مباشرًا أو لخدمة التاريخ، أو لمجرد العودة إليه، وإنما دوما كان هذا الحضور مراوغا. ومن هنا يأتي هذا الكتاب قراءة وصفية تحليلية ثقافية للكشف عن مراوغة التاريخ العربي واستحضاره في الآداب والفنون المعاصرة (السرد وفنونه "القصة الرواية والمسرح"، والشعر، والفنون البصرية)، وبخاصة مع تجاوز فكرة عبور الأنواع إلى التداخل المستمر بين الفنون والآداب، واستعارة كل منها لتقنيات الأخرى. ولعل هذه القراءة النقدية الثقافية قد تسمح بتوسيع أفق النقد العربي، ومن ثم ربطه بين الماضي (التاريخي) والآني (المعاصر)، وفتح آفاق درسه على مسارب جديدة في الفنون والآداب، لا تلتزم حرفيًا بتطبيق منهج نقدي بعينه، بقدر ما تبحث عن آفاق نقدية تستجيب لمعطيات الثقافة العربية، وموروثها الذي يحتاج لإعادة قراءة في لحظتنا الراهنة، وإعادة الإنتاج والتداول، في محاولة للوقوف أمام حالة الغياب التام له في وعي الأجيال الصاعدة، تلك الأجيال التي تعرف عن تاريخ شعوب العالم أكثر مما تعرف عن تاريخها العربي، وذلك يعود في غالبه إلى الفنون والآداب التي أدركت في وعي هذه الشعوب دورها في نشر تاريخها واستثماره لإنتاج الفن والأدب المعاصر.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789778970968
  • تأليف:د. محمود الضبع
  • دار النشر:بيت الحكمة للثقافة
  • التصنيف:الأدب والشعر, التاريخ والجغرافيا
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:241
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.50
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789778970968
دار النشربيت الحكمة للثقافة
التصنيفالأدب والشعر, التاريخ والجغرافيا
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات241
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.50
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع