الزمن في الأدب

يعد هذا الكتاب الفريد لهانز ميرهوف مرجعا لا غنى عنه لفهم مسألة الزمن في الأدب، حيث يقدم تحليلا رصينا ومبدعًا لكيفية تبلور الزمن داخل النصوص الأدبية، كاشفًا عن دورة المحوري، ليس فقط كعنصر سردي، بل بوصفه قوة فاعلة تؤثر في بنية النص ومعانيه وتجربة القارىء على حد سواء. مستندًا على الأسس التي يتشكل بها الزمن في الخبرة الإنسانية على وجه العموم وفي تراثها الأدبي بالأخص مقارنة بالتصور الموضوعي للزمن. وبالنظر إلى أهمية هذا العمل وطزاجة ما يطرحه من أفكار، تأتي هذه الطبعة المنقحة لتعيد إحياء الكتاب وتقديمه لجيل جديد من القراء والباحثين، ممن يسعون لفهم أعمق للعلاقة بين الزمن والسرد الأدبي