العنف الأسري ضد كبار السن

العنف الأسري ضد كبار السن

دراسة تطبيقية محكمة

تأليف:

عطية عبد علي عبود

دار النشر : دار رسلان
57.50 ر.س يعد العنف الأسري أقدم ظاهرة سلبية متلازمة للإنسان, وهذا منذ أن قتل قابيل أخاه هابيل وهذه الظاهرة في تزايد مستمر , وعلى الرغم من التكنولوجيا الحاصلة في أغلب المجتمعات وفي كل المجالات لم يستطع الإنسان التخلص من العنف, وهذا لترابطه وشموليته على جميع الفئات والمحطات الاجتماعية, ونظراً لتداعيات ظاهرة العنف وآثارها السلبية في المجتمع كان من المفترض الاهتمام بها أكثر والوقوف على مسبباتها, ولاسيما أنها أصبحت تتداخل بين جميع شرائح المجتمع بما في ذلك الصغار والكبار من أفراد المجتمع. ويشكل العنف الأسري ظاهرة عالمية وسلوك انحرافي شائع في العديد من الثقافات مع الاختلاف في أوجه الخطورة والأسباب والآثار المترتبة على ممارسته, وينظر إلى العنف الأسري الموجه ضد كبار السن بأنه جزء لا يتجزأ من ظاهرة العنف الأسري داخل الأسرة الواحدة, الأمر الذي جعل من الضروري طرح موضوع العنف الأسري ضد كبار السن ولا سيما في الأوضاع الراهنة والتغيرات, إذ أصبح من الضروري التركيز على أسباب وأضرار العنف ضد كبار السن والدعوة إلى حسن المعاملة والمعشر . فاليوم باتت الحاجة قائمة أكثر من أي وقت مضى لإثارة الوعي المجتمعي بأهمية وخطورة هذه المرحلة من حياة الإنسان من أجل تعلم الأبناء على القيم والعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية السليمة التي اندثر الكثير منها في وقتنا الحالي,كما وأصبحت كل أنواع العنف تمارس من قبل ضعفاء النفوس على جميع الأشخاص وبشتى الطرق ولاسيما ضد كبار السن سواءً كان العنف جسدياً أم نفسياً أم الفظياً، وذلك يعود بالدرجة الأولى إلى ضعف الوازع الديني المتمثل بضعف الإيمان والتنشئة الأسرية. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

يعد العنف الأسري أقدم ظاهرة سلبية متلازمة للإنسان, وهذا منذ أن قتل قابيل أخاه هابيل وهذه الظاهرة في تزايد مستمر , وعلى الرغم من التكنولوجيا الحاصلة في أغلب المجتمعات وفي كل المجالات لم يستطع الإنسان التخلص من العنف, وهذا لترابطه وشموليته على جميع الفئات والمحطات الاجتماعية, ونظراً لتداعيات ظاهرة العنف وآثارها السلبية في المجتمع كان من المفترض الاهتمام بها أكثر والوقوف على مسبباتها, ولاسيما أنها أصبحت تتداخل بين جميع شرائح المجتمع بما في ذلك الصغار والكبار من أفراد المجتمع. ويشكل العنف الأسري ظاهرة عالمية وسلوك انحرافي شائع في العديد من الثقافات مع الاختلاف في أوجه الخطورة والأسباب والآثار المترتبة على ممارسته, وينظر إلى العنف الأسري الموجه ضد كبار السن بأنه جزء لا يتجزأ من ظاهرة العنف الأسري داخل الأسرة الواحدة, الأمر الذي جعل من الضروري طرح موضوع العنف الأسري ضد كبار السن ولا سيما في الأوضاع الراهنة والتغيرات, إذ أصبح من الضروري التركيز على أسباب وأضرار العنف ضد كبار السن والدعوة إلى حسن المعاملة والمعشر . فاليوم باتت الحاجة قائمة أكثر من أي وقت مضى لإثارة الوعي المجتمعي بأهمية وخطورة هذه المرحلة من حياة الإنسان من أجل تعلم الأبناء على القيم والعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية السليمة التي اندثر الكثير منها في وقتنا الحالي,كما وأصبحت كل أنواع العنف تمارس من قبل ضعفاء النفوس على جميع الأشخاص وبشتى الطرق ولاسيما ضد كبار السن سواءً كان العنف جسدياً أم نفسياً أم الفظياً، وذلك يعود بالدرجة الأولى إلى ضعف الوازع الديني المتمثل بضعف الإيمان والتنشئة الأسرية.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789933221744
  • تأليف:عطية عبد علي عبود
  • دار النشر:دار رسلان
  • التصنيف:معلومات عامة, العلوم الاجتماعية والسياسية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:228
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.48
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789933221744
دار النشردار رسلان
التصنيفمعلومات عامة, العلوم الاجتماعية والسياسية
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات228
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.48
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع