المسبار في النقد الأدبي

المسبار في النقد الأدبي

( دراسة في نقد النقد للأدب القديم وللتناص )

تأليف:

أ . د . حسين جمعة

دار النشر : دار رسلان
46.00 ر.س يتساءل كل أديب وناقد وباحث عن غرضه الأهم من إعادة نشر كتاب له نفدت طبعته السابقة : هل يمكن أن يضيف إليه شيئاً, أو أن أموراً ظهرت تحتاج إلى تغيير؟ ولما كان النقد ساحة متحركة لا تثبت عند حد ما , ولا تنضبط بدعائم محددة ومستمرة لزم المرء أن يدرك ظل التطورات الحاصلة بين الأمس واليوم. وإذا كان هذا من مقتضيات سنة التطور فهو السبب الذي يفرض على كل واحد منا أن يترك ما كتبه في مرحلة سابقة على حاله , وإن كانت صفة النقصان تلازمه, ولا كمال إلا لأهل الكمال فالإنسان نفسه يُبنى على المعنى المعرفي والخلقي والإنساني المتجدد , وهذا التجدد يخوض في الذات تجربة قوية المحاربة الجمود والتراجع والعدمية. وفي ضوء هذا النزوع يدرك المتلقي لكتاب المسبار في النقد الأدبي) أن آفاقه اتسعت لعدد من الموضوعات التي مازالت تقدم نفسها على أنها موضوعات معاصرة ومهمة له وللمهتمين بشأن الأدب والنقد , ما يشكل سر الانجذاب إليه ودراسته بكل تأن وموضعية , فهو يحدّد قبوله بإرادة الجدوى المتوخاة منه حين تخلص من حالة التنظير الصرف, وهي الحالة السائدة في النقد العربي - علما أنها حالة متهمة بالقصور وإطلاق الأحكام كيفما يبدو لأي ناقد - . فالكتاب يختار الحقول الدلالية التي يعالجها ويستقصي ملامحها التطبيقية مزاوجا في التحليل بين التأصيل والحداثة. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

يتساءل كل أديب وناقد وباحث عن غرضه الأهم من إعادة نشر كتاب له نفدت طبعته السابقة : هل يمكن أن يضيف إليه شيئاً, أو أن أموراً ظهرت تحتاج إلى تغيير؟ ولما كان النقد ساحة متحركة لا تثبت عند حد ما , ولا تنضبط بدعائم محددة ومستمرة لزم المرء أن يدرك ظل التطورات الحاصلة بين الأمس واليوم. وإذا كان هذا من مقتضيات سنة التطور فهو السبب الذي يفرض على كل واحد منا أن يترك ما كتبه في مرحلة سابقة على حاله , وإن كانت صفة النقصان تلازمه, ولا كمال إلا لأهل الكمال فالإنسان نفسه يُبنى على المعنى المعرفي والخلقي والإنساني المتجدد , وهذا التجدد يخوض في الذات تجربة قوية المحاربة الجمود والتراجع والعدمية. وفي ضوء هذا النزوع يدرك المتلقي لكتاب المسبار في النقد الأدبي) أن آفاقه اتسعت لعدد من الموضوعات التي مازالت تقدم نفسها على أنها موضوعات معاصرة ومهمة له وللمهتمين بشأن الأدب والنقد , ما يشكل سر الانجذاب إليه ودراسته بكل تأن وموضعية , فهو يحدّد قبوله بإرادة الجدوى المتوخاة منه حين تخلص من حالة التنظير الصرف, وهي الحالة السائدة في النقد العربي - علما أنها حالة متهمة بالقصور وإطلاق الأحكام كيفما يبدو لأي ناقد - . فالكتاب يختار الحقول الدلالية التي يعالجها ويستقصي ملامحها التطبيقية مزاوجا في التحليل بين التأصيل والحداثة.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789933439231
  • تأليف:أ . د . حسين جمعة
  • دار النشر:دار رسلان
  • التصنيف:الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2011
  • عدد الصفحات:208
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.44
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789933439231
دار النشردار رسلان
التصنيفالأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2011
عدد الصفحات208
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.44
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع