لم تكن خطوط وظلال مجرد دار عادية في فضاء النشر العربي, وفي السياق الثقافي العام، لأنها راهنت منذ البداية على القيمة الإبداعية والفكرية والجمالية، الشعر عندها، مثل الفكر والفن، ومثل حقول المعرفة والكتابة عموما، لا فرق، لذلك كنا حديثين وحداثيين في التصور والرؤية، وراهنا على الفكر والإبداع المختلفين، ممّا يكون إضافة، وممّا يكوّن تساؤلا وقلقا، بعيدا عن كل البداهات التي تحجب الرؤية، وتخفي الشمس خلف الرماد.