محراب القندس

محراب القندس

تحولات المعنى في الشعر العربي المعاصر

تأليف:

عمر العسري

دار النشر : دار خطوط وظلال
42.23 استندت هذه الدراسة في شقيها التأطيري والتحليلي إلى جملة من الاعتبارات التي كان من ورائها تنويع زوايا النظر, وتخليص الإنصات إلى الشعر من القراءة التيمية لأن أدوات تحليل ومقاربة الشعر العربي المعاصر تتعدد، وتسعف للكشف عن الأسئلة التي راكمتها النصوص والتجارب فالانطلاق من إشكالية المعنى الشعري كان مطلبا منهجيا ونقديا لتسمية النصوص المشتغل عليها، والمتصلة بزمانها. وإذا كانت صرامة التناول محددا لخروج الشعر العربي المعاصر عن المألوف رؤيويا وكتابة فلابد أن يرافق هذه الصرامة مدخل المعنى لوضع هذا المتن في مجاله الحيوي المشترك والمختلف. إنه مدخل معرفي يدنو بنا من فهم علاقة الشعر بالكتابة، وبنائية اللغة التي تنتسب إلى موضوعها وهذا الميسم قد فرض تقديم صيغة جديدة للاقتراب من أعمال تم انتقاؤها على سبيل التمثيل، وهذا راجع إلى طبيعتها العلائقية المتداخلة والمنشبكة. من هنا نشير إلى مجموعة من العناصر التي توقفت عندها الدراسة، لا على مستوى التأطير، أو الاشتغال النصي، باختبار المكونات التي تشكل منها الخطاب الشعري، إذ مثلت تساؤلا يمس إجرائية الفرضية في ما إذا كان الشعر العربي المعاصر يكتسي الوعي السببي لاستيعاب حدود المنجز كتأسيس معرفي يتشكل أثناء البناء، وخلق الدلالة. وبما أن التحول الذي اقتضته الفرضية التحليلية هو جوهر الكتابة، فإن سياق السؤال المركزي يتجه مباشرة إلى الممارسة بعينها، ويرجع الفعل الكتابي إلى أن التجربة الفردية ترتبط بالممارسة التي تكتسي وجهة نظر متعددة لأوضاع بناء المعنى بعده سؤالا من صميم هوية الشعر. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

استندت هذه الدراسة في شقيها التأطيري والتحليلي إلى جملة من الاعتبارات التي كان من ورائها تنويع زوايا النظر, وتخليص الإنصات إلى الشعر من القراءة التيمية لأن أدوات تحليل ومقاربة الشعر العربي المعاصر تتعدد، وتسعف للكشف عن الأسئلة التي راكمتها النصوص والتجارب فالانطلاق من إشكالية المعنى الشعري كان مطلبا منهجيا ونقديا لتسمية النصوص المشتغل عليها، والمتصلة بزمانها. وإذا كانت صرامة التناول محددا لخروج الشعر العربي المعاصر عن المألوف رؤيويا وكتابة فلابد أن يرافق هذه الصرامة مدخل المعنى لوضع هذا المتن في مجاله الحيوي المشترك والمختلف. إنه مدخل معرفي يدنو بنا من فهم علاقة الشعر بالكتابة، وبنائية اللغة التي تنتسب إلى موضوعها وهذا الميسم قد فرض تقديم صيغة جديدة للاقتراب من أعمال تم انتقاؤها على سبيل التمثيل، وهذا راجع إلى طبيعتها العلائقية المتداخلة والمنشبكة. من هنا نشير إلى مجموعة من العناصر التي توقفت عندها الدراسة، لا على مستوى التأطير، أو الاشتغال النصي، باختبار المكونات التي تشكل منها الخطاب الشعري، إذ مثلت تساؤلا يمس إجرائية الفرضية في ما إذا كان الشعر العربي المعاصر يكتسي الوعي السببي لاستيعاب حدود المنجز كتأسيس معرفي يتشكل أثناء البناء، وخلق الدلالة. وبما أن التحول الذي اقتضته الفرضية التحليلية هو جوهر الكتابة، فإن سياق السؤال المركزي يتجه مباشرة إلى الممارسة بعينها، ويرجع الفعل الكتابي إلى أن التجربة الفردية ترتبط بالممارسة التي تكتسي وجهة نظر متعددة لأوضاع بناء المعنى بعده سؤالا من صميم هوية الشعر.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789923405741
  • تأليف:عمر العسري
  • دار النشر:دار خطوط وظلال
  • التصنيف:الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2025
  • عدد الصفحات:214
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.41
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789923405741
دار النشردار خطوط وظلال
التصنيفالأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2025
عدد الصفحات214
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.41
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع