حكاية هايدي (الجزء الثاني)

حكاية هايدي (الجزء الثاني)

تأليف:

جوهانا سبيري

ترجمة:

د.هاني حجاج

دار النشر : دار خطوط وظلال
36.92 منذ أن عادت هايدي إلى جدها، تعلمت أن تفعل الكثير من الأشياء في المنزل. كانت ترتب سريرها كل صباح وتربت عليه وتداعبه حتى يصبح ناعمًا ومسطحا تماما. ثم تتجول في الغرفة في الطابق السفلي، وتعيد كل كرسي إلى مكانه، وإذا وجدت أي شيء شمس ملقى في الغرفة، فإنها تضعه في الخزانة. بعد ذلك تحضر منفضة الغبار، وتصعد على كرسي، وتفرك الطاولة حتى تلمع مرة أخرى. عندما يعود الجد لاحقًا، كان ينظر حوله بسعادة ويقول لنفسه، نبدو وكأننا يوم الأحد كل يوم الآن؛ لم تسافر هايدي إلى الخارج : عنا". وهكذا مر شهر مايو، وأصبح كل شيء أكثر خضرة وخضرة، ثم جاء شهر يونيو، مع أكثر سخونة وأيام طويلة ومشرقة جلبت الزهور في جميع أ أنحاء الجبل، بحيث كانت كل بقعة مشرقة بها والهواء مليء برائحتها العطرة. كان هذا الشهر أيضًا يقترب من نهايته عندما ركضت هايدي ذات يوم، بعد أن أنهت واجباتها المنزلية، بنية زيارة أشجار التنوب أولاً، ثم الصعود إلى أعلى لترى ما إذا كانت شجيرة الورود الصخرية قد ازدهرت بعد لأن أزهارها كانت جميلة جدًا عندما تقف مفتوحة في الشمس. ولكن بمجرد أن استدارت حول زاوية الكوخ، أطلقت صرخة عالية لدرجة أن جدها خرج راكضًا من الحظيرة ليرى ما حدث. "جدي، جدي!" صرخت وهي خارجة من الإثارة "تعالوا إلى هنا! انظروا انظروا!" المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

منذ أن عادت هايدي إلى جدها، تعلمت أن تفعل الكثير من الأشياء في المنزل. كانت ترتب سريرها كل صباح وتربت عليه وتداعبه حتى يصبح ناعمًا ومسطحا تماما. ثم تتجول في الغرفة في الطابق السفلي، وتعيد كل كرسي إلى مكانه، وإذا وجدت أي شيء شمس ملقى في الغرفة، فإنها تضعه في الخزانة. بعد ذلك تحضر منفضة الغبار، وتصعد على كرسي، وتفرك الطاولة حتى تلمع مرة أخرى. عندما يعود الجد لاحقًا، كان ينظر حوله بسعادة ويقول لنفسه، نبدو وكأننا يوم الأحد كل يوم الآن؛ لم تسافر هايدي إلى الخارج : عنا". وهكذا مر شهر مايو، وأصبح كل شيء أكثر خضرة وخضرة، ثم جاء شهر يونيو، مع أكثر سخونة وأيام طويلة ومشرقة جلبت الزهور في جميع أ أنحاء الجبل، بحيث كانت كل بقعة مشرقة بها والهواء مليء برائحتها العطرة. كان هذا الشهر أيضًا يقترب من نهايته عندما ركضت هايدي ذات يوم، بعد أن أنهت واجباتها المنزلية، بنية زيارة أشجار التنوب أولاً، ثم الصعود إلى أعلى لترى ما إذا كانت شجيرة الورود الصخرية قد ازدهرت بعد لأن أزهارها كانت جميلة جدًا عندما تقف مفتوحة في الشمس. ولكن بمجرد أن استدارت حول زاوية الكوخ، أطلقت صرخة عالية لدرجة أن جدها خرج راكضًا من الحظيرة ليرى ما حدث. "جدي، جدي!" صرخت وهي خارجة من الإثارة "تعالوا إلى هنا! انظروا انظروا!"

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789923405321
  • تأليف:جوهانا سبيري
  • دار النشر:دار خطوط وظلال
  • التصنيف:القصة والرواية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2025
  • عدد الصفحات:158
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.26
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789923405321
دار النشردار خطوط وظلال
التصنيفالقصة والرواية
اللغةالعربية
سنة النشر2025
عدد الصفحات158
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.26
لون الطباعةأسود
فريق العمل
تأليف: جوهانا سبيري
ترجمة: د.هاني حجاج

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع