حكاية آن (الجزء الأول)

حكاية آن (الجزء الأول)

تأليف:

لوسي مود مونتجمري

ترجمة:

د.هاني حجاج

دار النشر : دار خطوط وظلال
34.48 فتاة طويلة ونحيلة هي في السادسة عشرة والنصف من عمرها, عيونها رمادية جادة ولها شعر يسميه أصدقاؤها باللون الأحمر، تجلس على عتبة باب مزرعة في جزيرة الأمير إدوارد ذات بعد ظهر ناضج من شهر أغسطس عازمة على تفسير العديد من أبيات فيرجيل. ولكن بعد ظهر أحد أيام أغسطس، حيث كانت السحب الزرقاء تغطي منحدرات الحصاد، والرياح الصغيرة تهمس بسحر في أشجار الحور، وزهور الخشخاش الحمراء المتراقصة المشتعلة في غابة التنوب الصغيرة في زاوية من بستان الكرز، كانت أكثر ملاءمة للأحلام من اللغات الميتة. وسرعان ما انزلق فيرجيل إلى الأرض دون أن ينتبه إليه أحد، وكانت آن، التي كانت تسند ذقنها على يديها المتشابكتين، وعيناها على الكتلة الرائعة من السحب الرقيقة التي كانت تتراكم فوق منزل السيد جيه إيه هاريسون مثل جبل أبيض عظيم، بعيدة في عالم لذيذ حيث كان أحد المعلمين يقوم بعمل رائع، فيشكل مصائر رجال الدولة في المستقبل، ويُلهم عقول وقلوب الشباب بطموحات عالية ورفيعة. لا شك أنك إذا نظرت إلى الحقائق القاسية... وهو ما لا بد وأن أعترف أن أن نادراً ما فعلته إلا عندما اضطرت إلى ذلك... فلن يبدو من المحتمل أن تكون هناك مواد واعدة كثيرة للمشاهير في مدرسة أفونليا؛ ولكنك لن تستطيع أبداً أن تتنبأ بما قد يحدث إذا استخدم المعلم نفوذه لصالحه. كانت لدى أن بعض المثل العليا الوردية لما قد يحققه المعلم إذا سلك الطريق الصحيح وكانت في خضم مشهد ممتع، بعد أربعين عاماً، مع شخصية مشهورة ... بالضبط ما كان ليشتهر به قد ترك في ضبابية مريحة، لكن آن اعتقدت أنه سيكون من اللطيف أن يكون رئيساً للجامعة أو رئيس وزراء كندي.... انحنى على يدها المتجعدة وأكد لها أنها هي التي أشعلت طموحه أولاً، وأن كل نجاحه في الحياة كان بفضل الدروس التي غرستها منذ زمن بعيد في مدرسة أفونليا. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

فتاة طويلة ونحيلة هي في السادسة عشرة والنصف من عمرها, عيونها رمادية جادة ولها شعر يسميه أصدقاؤها باللون الأحمر، تجلس على عتبة باب مزرعة في جزيرة الأمير إدوارد ذات بعد ظهر ناضج من شهر أغسطس عازمة على تفسير العديد من أبيات فيرجيل. ولكن بعد ظهر أحد أيام أغسطس، حيث كانت السحب الزرقاء تغطي منحدرات الحصاد، والرياح الصغيرة تهمس بسحر في أشجار الحور، وزهور الخشخاش الحمراء المتراقصة المشتعلة في غابة التنوب الصغيرة في زاوية من بستان الكرز، كانت أكثر ملاءمة للأحلام من اللغات الميتة. وسرعان ما انزلق فيرجيل إلى الأرض دون أن ينتبه إليه أحد، وكانت آن، التي كانت تسند ذقنها على يديها المتشابكتين، وعيناها على الكتلة الرائعة من السحب الرقيقة التي كانت تتراكم فوق منزل السيد جيه إيه هاريسون مثل جبل أبيض عظيم، بعيدة في عالم لذيذ حيث كان أحد المعلمين يقوم بعمل رائع، فيشكل مصائر رجال الدولة في المستقبل، ويُلهم عقول وقلوب الشباب بطموحات عالية ورفيعة. لا شك أنك إذا نظرت إلى الحقائق القاسية... وهو ما لا بد وأن أعترف أن أن نادراً ما فعلته إلا عندما اضطرت إلى ذلك... فلن يبدو من المحتمل أن تكون هناك مواد واعدة كثيرة للمشاهير في مدرسة أفونليا؛ ولكنك لن تستطيع أبداً أن تتنبأ بما قد يحدث إذا استخدم المعلم نفوذه لصالحه. كانت لدى أن بعض المثل العليا الوردية لما قد يحققه المعلم إذا سلك الطريق الصحيح وكانت في خضم مشهد ممتع، بعد أربعين عاماً، مع شخصية مشهورة ... بالضبط ما كان ليشتهر به قد ترك في ضبابية مريحة، لكن آن اعتقدت أنه سيكون من اللطيف أن يكون رئيساً للجامعة أو رئيس وزراء كندي.... انحنى على يدها المتجعدة وأكد لها أنها هي التي أشعلت طموحه أولاً، وأن كل نجاحه في الحياة كان بفضل الدروس التي غرستها منذ زمن بعيد في مدرسة أفونليا.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789923404805
  • تأليف:لوسي مود مونتجمري
  • دار النشر:دار خطوط وظلال
  • التصنيف:القصة والرواية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2025
  • عدد الصفحات:133
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.25
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789923404805
دار النشردار خطوط وظلال
التصنيفالقصة والرواية
اللغةالعربية
سنة النشر2025
عدد الصفحات133
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.25
لون الطباعةأسود
فريق العمل
تأليف: لوسي مود مونتجمري
ترجمة: د.هاني حجاج

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع