الطبيعة ( جماليات الرؤية والتشكيل )

تقديم الدراسة في مساربها التأويلية والتفسيرية والتشريحية سرنا نقديا - جماليا، ورصدا موضوعيا وفكريا، ورؤية تحليلية تطبيقية التشكيلات الطبيعة في الشعر الموصلي) وعوالمها المتلازمة. وجمالياتها المتجاورة التي تشابكت في علاقات سياقية، وأطر لغوية تركيبية؛ لأن قراءة الطبيعة المتجيدة شعرا تستوجب قراءات تشاكلية، وتأويلات تقابلية تستبطن بها العلاقات السيميائية التي تربط بين الداخلي والخارجي، والذاتي والموضوعي، والذهني والواقعي في لحظة التشكيل اللغوي برؤية موضوعية، ونسق لغوي وبنية دلالية وفهم جمالي، ومنهجية نقدية تطبيقية منصفة للشعر العراقي في ( العصر العثماني). وتشكلت (الطبيعة) بأنساني وسياقات تتداخل جماليا مع أنظمة معرفية ترتسم بها مشاهد في لوحة تتداعى فيها الصور، وتتغير الدلالات بتغير السياق والرؤية والفاعلية وتنبض العلاقة بين الشاعر والطبيعة على التشابه والتالف والتفاعل الذهني والحركي والجمالي، وتعكس فيضا من شوائح النفس، وخطرات الفكر والتأمل الخيالي في أزمنة متداخلة، ووحدة موضوعية ونفسية تبعث على التأمل والدهشة حين ينسخ (الشاعر الموصلي) ضوره الشعرية ومشاهده البصرية من المدركات الحسية في عالم الطبيعة التي تملنها الإنسان والمكان والحيوان والروصيات والزهريات والجمادات والأقواة والأفلاك) يوظف عناصرها وجزئياتها في جاعة الواقع الزماني والمكاني الذي يتحرك فيه، وصياغته شعرها بقصدية جمالية. د شريف بشير أحمد أستاذ الأدب العربي في العصر العثماني