الأدب في عصر صدر الإسلام

الأدب في عصر صدر الإسلام

تأليف:

د. حسين علي محمد

57.50 ر.س الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد النبيين والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، وبعد: فقد أشرق نور الإسلام على الجزيرة العربية عند ما بدأ الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يدعو الناس إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام، وظل يدعوهم قرابة ثلاث وعشرين سنة، وكان القرآن يتنزل عليه منجماً، يحوي فكر الإسلام وتعاليمه. وقدكان للإسلام في عهد النبوة شعراؤه، ممن تمثلوا معاني القرآن ونهلوا من معين الدعوة الإسلامية، فناهضوا بألسنتهم، وهاجموا بشعرهم، كل من كفر وأعرض وسعى نكالاً في الدعوة وأهلها، وفي مقدمتهم: حسان بن ثابت الأنصاري، وعبد الله بن رواحة، وكعب بن مالك، كما كان هناك شاعرات منهن: الخنساء، وصفية بنت عبد المطلب ... وغيرهما. وهذا الكتاب يتناول الأدب شعراً ونثراً في عصر صدر الإسلام، ويقع هذا الكتاب في أربعة فصول: الفصل الأول: الشعر في عصر صدر الإسلام، وقدتناولنا فيه ما يثار حول قضية ضعف المستوى الفني للشعر المخضرم بالمقارنة إلى المستوى الفني للشعر الجاهلي، وحتى للشعر الأموي والعباسي. والفصل الثاني: موضوعات الشعر في عهد النبوة والخلفاء الراشدين. والفصل الثالث: أدب الوفود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم (نصوص). والفصل الرابع: أدب الوفود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم (دراسة). والفصل الخامس: النثر في عصر صدر الإسلام. والفصل السادس: شعراء وقصائد، ودرسنا فيه نصوصاً من عصر صدر الإسلام. وقد تناولنا في هذا الكتاب «أدب الوفود في عهد النبي  »، وهو ملمح لم يتنبّه إليه من كتبوا دراسات أدبية عن عصر صدر الإسلام، وقد دوّنا أدب الوفود جميعاً, في الفصل الثالث وتناولناه بالدراسة في الفصل الرابع. نسأل الله تبارك وتعالى أن يفيد بهذا الكتاب، وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم. إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليْه. وصلى الله على محمد وآله. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد النبيين والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، وبعد: فقد أشرق نور الإسلام على الجزيرة العربية عند ما بدأ الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يدعو الناس إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام، وظل يدعوهم قرابة ثلاث وعشرين سنة، وكان القرآن يتنزل عليه منجماً، يحوي فكر الإسلام وتعاليمه. وقدكان للإسلام في عهد النبوة شعراؤه، ممن تمثلوا معاني القرآن ونهلوا من معين الدعوة الإسلامية، فناهضوا بألسنتهم، وهاجموا بشعرهم، كل من كفر وأعرض وسعى نكالاً في الدعوة وأهلها، وفي مقدمتهم: حسان بن ثابت الأنصاري، وعبد الله بن رواحة، وكعب بن مالك، كما كان هناك شاعرات منهن: الخنساء، وصفية بنت عبد المطلب ... وغيرهما. وهذا الكتاب يتناول الأدب شعراً ونثراً في عصر صدر الإسلام، ويقع هذا الكتاب في أربعة فصول: الفصل الأول: الشعر في عصر صدر الإسلام، وقدتناولنا فيه ما يثار حول قضية ضعف المستوى الفني للشعر المخضرم بالمقارنة إلى المستوى الفني للشعر الجاهلي، وحتى للشعر الأموي والعباسي. والفصل الثاني: موضوعات الشعر في عهد النبوة والخلفاء الراشدين. والفصل الثالث: أدب الوفود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم (نصوص). والفصل الرابع: أدب الوفود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم (دراسة). والفصل الخامس: النثر في عصر صدر الإسلام. والفصل السادس: شعراء وقصائد، ودرسنا فيه نصوصاً من عصر صدر الإسلام. وقد تناولنا في هذا الكتاب «أدب الوفود في عهد النبي  »، وهو ملمح لم يتنبّه إليه من كتبوا دراسات أدبية عن عصر صدر الإسلام، وقد دوّنا أدب الوفود جميعاً, في الفصل الثالث وتناولناه بالدراسة في الفصل الرابع. نسأل الله تبارك وتعالى أن يفيد بهذا الكتاب، وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم. إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليْه. وصلى الله على محمد وآله.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9786038012000
  • تأليف:د. حسين علي محمد
  • دار النشر:دار النشر الدولي للنشر والتوزيع
  • التصنيف:الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2009
  • عدد الصفحات:400
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.74
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9786038012000
دار النشردار النشر الدولي للنشر والتوزيع
التصنيفالأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2009
عدد الصفحات400
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.74
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع